- الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا يعلن القرار كرد فعل على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، معبرًا عن تضامنه مع المكسيك ومذكرًا بسحب سفيره من كيتو في 2020 بسبب قضية جوليان أسانج.
- الأزمة تشير إلى توترات دبلوماسية متزايدة، حيث تعتبر نيكاراغوا هذا الإجراء إشارة لبنما بعد منحها اللجوء للرئيس البنمي السابق ريكاردو مارتينيلي، مما يعمق الخلافات الإقليمية.
أعلنت نيكاراغوا السبت قطع "أي علاقة دبلوماسية" مع الإكوادور، بعد اقتحام شرطة هذا البلد سفارة المكسيك في كيتو بهدف اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي كان قد لجأ فيها.
وقالت حكومة الرئيس دانيال أورتيغا في بيان "حيال العمل غير المألوف والمدان (...) والذي يثير رفضاً لا رجوع عنه، اتخذنا القرار السيادي بقطع أي علاقة دبلوماسية مع حكومة الإكوادور".
وبهذا القرار، ترسل ماناغوا إشارة إلى بنما، فالرئيس السابق لبنما ريكاردو مارتينيلي (2009-2014) يلجأ منذ السابع من فبراير/ شباط في سفارة نيكاراغوا التي منحته اللجوء، وذلك تجنباً لحكم بالسجن صدر بحقه بتهمة تبييض أموال.
ونشبت أزمة دبلوماسية بين الإكوادور والمكسيك التي قطعت علاقتها بكيتو بعد اقتحام الشرطة الإكوادورية مقرّ السفارة المكسيكية لاعتقال نائب الرئيس السابق خورخي غلاس اللاجئ فيها.
واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في منشور على منصة "إكس" أن اقتحام السفارة في كيتو يشكّل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة المكسيك".
وأعربت حكومة أورتيغا عن تضامنها مع المكسيك، مذكّرة بأنها سبق أن سحبت سفيرها من كيتو عام 2020 بعد قضية جوليان أسانج.
وكان مؤسس موقع "ويكيلكس" قد لجأ في يونيو/ حزيران 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وبقي فيها نحو سبعة أعوام وحصل على جنسية الإكوادور قبل أن تسحب منه.
وأضافت حكومة نيكاراغوا "في الأول من سبتمبر/ أيلول 2020، سحبنا سفيرنا في كيتو (...) نضفي طابعاً رسمياً (السبت) على قطع كل العلاقات الدبلوماسية" مع الإكوادور.
(فرانس برس)