نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني وليد دقة المريض بالسرطان، من مستشفى برزيلاي في عسقلان، حيث مكث هناك 37 يوماً، إلى مستشفى سجن الرملة.
وجاء في بيان مساء اليوم الإثنين، صادر عن عائلته، وحملة إطلاق سراحه، أنه "بعد قضاء 37 يوماً في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، وإجراء عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى، قامت سلطة سجون الاحتلال بنقل الأسير وليد دقة مساء أمس الأحد 30 نيسان 2023 إلى مستشفى سجن الرملة".
وأضاف البيان: "وعلى ذلك، تؤكد العائلة والحملة مطلبها الوحيد، وهو الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد، وتحمل سلطة السجون المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه".
وتدهورت حالة الأسير دقة في 20 مارس/آذار 2023 نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال.
وقد تم تشخيص دقة بمرض التليف النقوي في 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وكان مصاباً بسرطان الدم "اللوكيميا" في عام 2015.
والأسير والمفكر وليد دقة (61 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، معتقل منذ 25 مارس/آذار 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى.