نشطاء سوريون يطالبون الشرع بإطلاق سراح المعتقلين في إدلب

21 ديسمبر 2024
احتفالات في إدلب بإسقاط نظام بشار الأسد، 13 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طالب "نشطاء الحراك الثوري" في الشمال السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام في إدلب، مؤكدين على ضرورة إنهاء عذابات الماضي وفتح صفحة جديدة لسوريا.
- دعا النشطاء إلى الإفراج عن المعتقلين باستثناء المتورطين في الدم بأدلة، مطالبين بمحاكمات مستقلة، ليشارك الجميع في فرحة النصر وتضميد الجراح.
- أعرب النشطاء عن تطلعهم لإنهاء ملف المعتقلين في سجون جميع القوى العسكرية، وتفعيل محاكم سورية الحرة لمحاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الشعب السوري.

طالب "نشطاء الحراك الثوري" في الشمال السوري بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام في إدلب، وذلك في بيان وجهوه، السبت، إلى أحمد الشرع، قائد الهيئة وإدارة العمليات العسكرية التي أسقطت نظام المخلوع بشار الأسد. وقال البيان: "إننا كنشطاء من أبناء الحراك الثوري السوري، كنا ولا زلنا صوتاً للحق ونصرة للمظلومين، وقد مرّت على ثورتنا خطوب ومراحل مريرة، عانى فيها الشعب السوري بكل أطيافه مرارة الظلم والاعتقال والتشريد، وآن الأوان لتنهض سورية من جديد، بصفحة بيضاء تُنهي عذابات الماضي".

وأضاف بيان النشطاء: "انطلاقاً من موقفنا الثابت في نصرة كل مظلوم، فإننا نوجه نداءً إنسانياً، نطالبكم فيه بالإفراج عن كل المعتقلين في السجون التابعة لـ(هيئة تحرير الشام) في إدلب - إلا المثبت عنهم تورطهم في الدم بأدلة تقدم لمحاكم مستقلة للنظر في محاسبتهم - ليكون هذا الإجراء إسوة بكل السجون في سورية، حتى تتشارك عائلاتهم فرحة السوريين بالنصر، وتلملم جراحهم بجمع الغياب".

وأعرب النشطاء في بيانهم عن تطلعهم "إلى إنهاء ملف المعتقلين في سجون جميع القوى العسكرية، بما فيها (الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية)، لإغلاق هذا الملف المظلم في تاريخ سورية، ولينعم بالحرية كل معتقل، مع تأكيدنا ضرورة تفعيل محاكم سورية الحرة بالسرعة القصوى، لمحاسبة المجرمين وكل منتهك لحقوق الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس لبلوغ هذا اليوم".

وكانت هيئة تحرير الشام تسيطر على معظم محافظة إدلب ومحيطها شمال غربي سورية، والتي شهدت احتجاجات ضد الهيئة في أوقات سابقة، ما أدى إلى اعتقال بعض النشطاء، في حين تتهم الكثير من الفصائل السابقة في إدلب الهيئة بتغييب الكثير من عناصرها من أجل فرض سيطرتها على المنطقة.