نسبة الإقبال على الانتخابات المحلية التونسية في حدود 5.34% حتى الظهر

نسبة الإقبال على الانتخابات المحلية التونسية في حدود 5.34% حتى الظهر

04 فبراير 2024
بلغت نسبة الشباب الذين شاركوا في الانتخابات المحلية 15 بالمائة (Getty)
+ الخط -

أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية أن نسبة الإقبال على الدور الثاني لانتخابات المجالس المحلية التي انطلقت صباح اليوم الأحد بلغت 5.34 بالمائة إلى حدود الساعة الواحدة ظهراً، علماً أن عملية الاقتراع ستتواصل حتى الساعة السادسة مساء.

وانطلقت جولة الإعادة لاستكمال انتخاب المجالس المحلية، التي تمثل قاعدة المجلس الوطني للجهات والأقاليم، الغرفة الثانية بالبرلمان وفق الدستور الجديد الذي مرره الرئيس التونسي قيس سعيّد، وسط مراهنة على رفع نسب المشاركة مقارنة بالدور الأول، التي وصفت بالهزيلة.

وتأتي هذه الجولة استكمالاً لانتخابات الدور الأول، وهي مرحلة تسبق تشكيل المجالس الجهوية في تونس في مرحلة موالية، ومجالس الأقاليم والمجلس الوطني للجهات والأقاليم في مرحلة نهائية، وبذلك تُستكمَل الوظيفة التشريعية بغرفتيها مع مجلس نواب الشعب كما نص عليها دستور 2022.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، في كلمة له خلال مؤتمر صحافي، إنه "يؤمل أن ترتفع نسبة الإقبال، خاصة من قبل فئة الشباب"، مشيراً إلى أن "نسبة 73 بالمائة من المصوتين هم من الرجال، و27 بالمائة من الإناث، وأن 15 بالمائة من المصوتين دون سن 35 سنة، و47 بالمائة من الفئة (35 إلى 60 سنة)، و38 بالمائة من الفئة التي تتجاوز الـ60 سنة"، داعياً كل الناخبين التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم قبل انتهاء عملية الانتخاب مساء اليوم.

وأكد بوعكسر في وقت سابق أنه "تم اتخاذ كافة الترتيبات التنظيمية وتوفير المستلزمات اللوجستية لتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي في أفضل الظروف"، مؤكداً أن الهيئة وفرت جميع الموارد البشرية والمادية، وأعدت 2037 مركز اقتراع، و3600 مكتب اقتراع، وأن هناك 15321 عوناً تم انتدابهم من قبل الهيئة لتأمين سير العملية الانتخاباية.

وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات، محمد التليلي المنصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "224 ألف تونسي صوتوا إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، وهو تقريباً نفس الرقم مقارنة مع الدورة الاولى"، مبيناً أن نسبة الشباب بلغت 15 بالمائة وهي نسبة ضعيفة، كما أن أكثر فئة توجهت إلى مراكز الاقتراع كانت بين 30 و60 سنة.

وأضاف المنصري أنه "يؤمل أن تتحسن نسب الإقبال خلال الفترة المسائية"، مؤكداً أنه لم تسجل خروقات كبرى مؤثرة في نزاهة العملية الانتخابية خلال مراقبة الحملة، ولم تقع مخالفات يمكن اعتبارها جرائم انتخابية.

وتشمل الدورة الثانية 1558 مترشحاً في 779 دائرة انتخابية، موزّعة على 254 مجلساً محلياً، ويبلغ عدد المقترعين المعنيين في الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية 4 ملايين و181 ألفاً و871 مقترعاً، من عموم الناخبين المسجلين والبالغ عددهم 9 ملايين و80 ألفاً و987 مسجلاً.