نجا الناطق باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو، اليوم الأحد، من محاولة اغتيال بعد أن فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في شارع مكة المكرمة وسط العاصمة مقديشو صباح اليوم.
وقال شاهد عيان لوسائل إعلام محلية، إن سيارة انفجرت وسقط منها شخص انتشرت أشلاؤه في موقع الهجوم، فيما قال مصدر من الشرطة الصومالية، إن انتحارياً استهدف المتحدث باسم الحكومة الصومالية، الذي كان يحاول ركوب سيارته عندما قفز إليها رجل يرتدي حزاماً ناسفاً.
وأكد المصدر في حديث للإعلام المحلي، مقتل المهاجم وإصابة الناطق باسم الحكومة بجروح بسيطة.
وأعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة"، مسؤوليتها عن هذا الهجوم، حسبما نشرت وسائل إعلام محسوبة على الحركة.
ويأتي هذا الهجوم الانتحاري بعد أقل من أسبوع من تفجير انتحاري مماثل نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدفت موكباً أمنياً في العاصمة مقديشو الأربعاء الماضي، وأدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم 5 عسكريين، واصابة آخرين بجروح.
ويعد هذا الهجوم الذي ينفذه انتحاري بحزام ناسف، الأول هذا العام، ما قد يمثل تهديداً محتملاً لإجراء الانتخابات التشريعية في العاصمة والتي ستحتضن انتخابات مقاعد أعضاء أرض الصومال البالغ عددها 46 مقعداً.