نتنياهو يقرّ باغتيال هنية ويطمح لمزيد من التطبيع مع الدول العربية

28 أكتوبر 2024
نتيناهو خلال إدلاء بكلمته بالكنيست بالقدس المحتلة، 28 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أقرّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باغتيال إسماعيل هنية في قصف بطهران، مشيراً إلى تحول استراتيجي من الدفاع إلى الهجوم ضد حماس وحزب الله، مع استمرار العدوان على لبنان.
- أكد نتنياهو على رغبته في تحقيق السلام مع الدول العربية من خلال مواصلة اتفاقيات أبراهام، مشيراً إلى الهجوم الأخير على إيران وتدمير أنظمة دفاعها.
- شدد على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي، معتبراً ذلك أولوية قصوى، محذراً من تهديدها للعالم.

هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها الاحتلال باغتيال هنية

نتنياهو: "أطمح إلى توقيع اتفاقيات مع دول عربية أخرى"

نتنياهو: "نخوض حرباً تغير وجه الشرق الأوسط"

أقرّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في قصف لمقر إقامته خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي، مضيفاً خلال كلمة ألقاها أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) في افتتاح دورته الشتوية بأنه "يطمح إلى تحقيق السلام" مع الدول العربية.

وقال نتنياهو في كلمته: "أريد أن أذكر أين كنا قبل عام وأين نحن اليوم. لقد عانينا من ضربة رهيبة ومذبحة فظيعة. أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ المحرقة"، في إشارة لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد جرائم وانتهاكات الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتابع ضمن مزاعمه: "ما حدث هو أننا قلبنا الوعاء رأساً على عقب. لقد انتقلنا من الحرب الدفاعية إلى الحرب الهجومية. انتهينا من التحرك الرئيسي ضد حماس وتحركنا شمالاً"، في إشارة إلى العدوان على الأراضي اللبنانية.

وأردف: "قضينا على (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله و(القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس) محمد الضيف (تنفي حماس مقتله) وهنية". وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها نتنياهو باغتيال هنية، الذي استشهد إثر قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران للمشاركة في مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. وبخصوص التطبيع، قال نتنياهو: "أطمح إلى مواصلة العملية التي مضيت بها قبل بضع سنوات بتوقيع اتفاقيات أبراهام التاريخية، من أجل تحقيق السلام مع دول عربية أخرى".

وتطرق نتنياهو للهجوم الذي شنته تل أبيب على إيران السبت الماضي، بقوله: "ألحقنا أضراراً جسيمة بأنظمة الدفاع الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة نحونا". وزعم: "نحن في خضم حرب النهضة (..) نخوض حرباً تغير وجه الشرق الأوسط"، على حد قوله. وأضاف ضمن ادعاءاته: "استراتيجيتنا هي تفكيك محور الشر، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي جديد، نحن في بداية حقبة تاريخية جديدة"، وفق كلامه.

وتابع: "لن أستسلم ولن أتخلى عن تحقيق هذا الهدف المركزي. إن وقف البرنامج النووي الإيراني هو في مقدمة أولوياتنا، ولأسباب واضحة لا أستطيع أن أشارككم جميع أعمالنا وخططنا في هذا الصدد". وزعم أن "إيران تسعى لبناء مخزون من القنابل النووية من أجل تدمير إسرائيل، تحملها صواريخ بعيدة المدى" مشيراً إلى أنها "قد تهدد العالم بأسره في أي مكان".

(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)