نتنياهو يتوجه لاجتماع الكابينت فور عودته من واشنطن

28 يوليو 2024
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تل أبيب 18 يونيو 2024 (شاول جولان/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عاد نتنياهو من واشنطن لعقد جلسة تقييم أمني بعد هجوم صاروخي على مجدل شمس، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 40 آخرين.
- اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالهجوم، لكن الحزب نفى ذلك بشدة، مؤكداً عدم علاقته بالحادث.
- وزير الخارجية اللبناني حذر من أن أي هجوم إسرائيلي كبير على لبنان سيؤدي إلى "حرب إقليمية"، ودعا لضبط النفس من جميع الأطراف.

توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مطار بن غوريون، حيث حطت طائرته قادمة من واشنطن، اليوم الأحد، إلى "مقر وزارة الأمن لعقد جلسة لتقييم الوضع الأمني" قبل اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر "كابينت"، على خلفية حادثة بلدة مجدل شمس. وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن "رئيس الوزراء في طريقه الآن إلى (منطقة) الكرياه (في تل أبيب حيث مقر وزارة الأمن) لتقييم الوضع الأمني وعقد جلسة للكابينت".

ومن المقرر أن يناقش نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومته الهجوم الصاروخي الذي استهدف بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، أمس السبت، وطرق الرد المحتملة. وقرر نتنياهو تعجيل عودته من واشنطن إلى تل أبيب، أمس السبت، بعد أن كانت مقررة مساء اليوم، عقب مقتل 12 شخصاً في مجدل شمس معظمهم أطفال جرّاء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم وإصابة نحو 40 آخرين، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي الوقت الذي اتهم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ، قال الحزب في بيان نشره على تليغرام إنّ "المقاومة الإسلامية في لبنان تنفي نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص". وزعم جيش الاحتلال، بعد تحقيقات أولية، أنّه كان من الصعب على منظومة الدفاعات الجوية التصدّي للصاروخ الذي سقط على مجدل شمس، مضيفاً في بيان "تقديراتنا الاستخبارية تشير إلى أن حزب الله يقف وراء إطلاق الصاروخ من منطقة تقع شمال قرية شبعا في جنوب لبنان"، وأكد في بيان آخر أنّه يجهّز رداً على حزب الله الذي توعّده نتنياهو بأن "يدفع ثمناً باهظاً" على واقعة مجدل شمس.

من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب لوكالة رويترز، اليوم الأحد، إنّ شن إسرائيل أي هجوم كبير على لبنان سيؤدي إلى "حرب إقليمية"، مضيفاً أن الحكومة اللبنانية طلبت من الولايات المتحدة حث إسرائيل على ضبط النفس، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة اللبنانية نقل رسالة إلى حزب الله تطالبه بالتحلي بضبط النفس أيضاً.

(الأناضول، العربي الجديد)