نتنياهو يتّهم إيران بالوقوف وراء استهداف سفينة إسرائيلية في خليج عمان: لن نسمح بامتلاكها سلاحاً نووياً "مع أو بدون اتفاق"
اتّهم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الإثنين، إيران رسمياً بالوقوف وراء ضرب سفينة إسرائيلية في خليج عمان الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو، في مقابلتين مع كلّ من الإذاعة العامة وإذاعة الجيش: "هذه فعلاً عملية إيرانية وهذا واضح. تعرفون سياستي تجاه إيران. إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل، وأنا مصمّم على صدّها. نحن نضربها في كلّ المنطقة"، مضيفاً: "لن تحصل إيران على سلاح نووي سواء من خلال اتفاق أو من دونه، وهذا ما قلته لصديقي (الرئيس الأميركي جو) بايدن".
وكانت حكومة الاحتلال قد أجرت، مساء أمس الأحد، جلسة مشاورات أمنية بعد ضرب سفينة إسرائيلية في خليج عمان الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المشاركين في المداولات الأمنية، وبينهم رئيس أركان الجيش ورئيس مجلس الأمن القومي ووزير الأمن ورئيس جهاز الاستخبارات "الموساد"، قرّروا ألا يبقى هذا الهجوم بدون ردّ إسرائيلي. وقالت القناة العامة إنّ الردّ قد لا يكون علنياً بالضرورة.
وردّت طهران على ادعاءات نتنياهو، فقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون اليوم الإثنين، وأوردت تفاصيله وكالة "رويترز"، إن طهران ترفض بشدة مزاعم إسرائيل بضلوعها في انفجار سفينة مملوكة لإسرائيل في خليج عُمان الأسبوع الماضي.
وقال: "نرفض بشدة هذا الاتهام. أمن الخليج الفارسي مهم جداً بالنسبة لإيران".
وعن الاتفاق النووي، شدد خطيب زادة على أنه يتعين على الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة عليها أولاً إذا كانت تريد إجراء محادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع قوى عالمية والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية "يتعين على إدارة الرئيس جو بايدن تغيير سياسة الضغوط القصوى التي اتبعها ترامب تجاه طهران... إذا كانت تريد إجراء محادثات مع إيران، يتعين عليها أولاً رفع العقوبات". وأضاف أن إيران ستواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من تقليص التعاون معها.