نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب على غزة حتى النصر: لن أستسلم

08 أكتوبر 2024
نتنياهو يتحدث للإسرائيليين عشية ذكرى "طوفان الأقصى"، 7 أكتوبر 2024 (لقطة شاشة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب على غزة، مشددًا على عدم الاستسلام طالما بقي رهائن في القطاع.
- غيّر نتنياهو اسم الحرب من "السيوف الحديدية" إلى "حرب الانبعاث"، وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية باستخدام الاسم الجديد.
- أحبط نتنياهو أي صفقة لتبادل الأسرى مع حماس، رغم الضغوط الداخلية والدولية، مفضلاً استمرار الحرب على استعادة المحتجزين الإسرائيليين.

تعهد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، بـ"مواصلة القتال" حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت قبل عام على قطاع غزة، وذلك في كلمة إلى الإسرائيليين خلال إحياء الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي شنتها حركة حماس على إسرائيل (طوفان الأقصى). وقال نتنياهو في كلمة مسجلة "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا، سنواصل القتال. طالما بقي رهائننا (المحتجزون) في غزة، سنواصل القتال (...) لن أستسلم".

وفي وقت سابق من الاثنين، غيَّر نتنياهو اسم الحرب على قطاع غزة من "السيوف الحديدية" إلى "حرب الانبعاث". وبعد ساعات من بدء حرب الإبادة على غزة، بدعم أميركي مطلق في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت عليها تل أبيب اسم "السيوف الحديدية". وقال موقع واينت الإخباري العبري: "قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر إنه يريد تغيير تسمية حرب (السيوف الحديدية) إلى (حرب الانبعاث)". وبالفعل، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو "حرب الانبعاث".

وأحبط نتنياهو على مدار عام كامل من حرب الإبادة على قطاع غزة أي صفقة محتملة لإجراء تبادل الأسرى مع حركة حماس، ووقف الحرب واستعادة 251 إسرائيلياً محتجزاً في القطاع، لا يزال 101 منهم في الأسر، باستثناء الصفقة الوحيدة التي قادها الوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، وتخللتها هدنة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. حينها أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيراً فلسطينياً من نساء وأطفال، فيما أطلقت "حماس" سراح 81 إسرائيلياً و25 أجنبياً.

وبعد السابع من أكتوبر 2023، ظهر مسؤولون إسرائيليون، حاليون وسابقون، سياسيون وعسكريون، ليحثّوا على صفقة تبادل الأسرى بمنطق "الكل مقابل الكل"، ما يعني تبييض السجون من جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة المحتجزين الإسرائيليين، لكن نتنياهو فضّل مقتل المحتجزين الواحد تلو الآخر على القيام بذلك ووقف الحرب، وصمد في وجه التظاهرات الإسرائيلية حتى أحبط معظمها. وكانت الطلقة الأخيرة في إعلان العدوان على لبنان جبهة الحرب الرئيسية، ما فسّره أهالي المحتجزين تخلياً عنهم.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون