نتنياهو يبحث مع ترامب ملف المحتجزين في غزة وتطورات سورية

15 ديسمبر 2024
ترامب يصافح نتنياهو خلال اجتماع بالبيت الأبيض، 27 يناير 2020 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول التطورات في سورية ومساعي إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مؤكداً عدم رغبة إسرائيل في صراع بسورية، وأن الإجراءات تهدف لإحباط التهديدات المحتملة.

- حذر ترامب من "الجحيم" في المنطقة إذا لم يُطلق سراح المحتجزين قبل توليه منصبه في 20 يناير 2025، مشيراً إلى أن المسؤولين عن هذه الفظائع سيواجهون عقاباً شديداً.

- أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى "مؤشرات مشجعة" على التقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة، خلال زيارته لأنقرة.

قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، بشأن التطورات في سورية وأحدث مساعي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأجانب في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في بيان: "ليس لدينا أي مصلحة في وجود صراع في سورية". وتابع أن الإجراءات الإسرائيلية في سورية تهدف إلى "إحباط التهديدات المحتملة من سورية ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا".

وكان ترامب، قد حذر في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الحالي من "الجحيم كله" في المنطقة إذا لم يطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة قبل تولّيه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل": "الجميع يتحدّث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بعنف وبطريقة غير إنسانية، وبما يتعارض مع إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط،، ولكن كل ذلك مجرد كلام دون أي فعل". وأضاف: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي أتسلم فيه بفخر منصبي رئيساً للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وسيواجه المسؤولون عن هذه الفظائع ضد الإنسانية عقاباً شديداً".

وكثّفت حكومة نتنياهو منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام بشار الأسد هجماتها على مواقع عدة في سورية، واستكملت احتلال جبل الشيخ وأراضٍ سورية تمتد على مساحات واسعة، بزعم أن هذه خطوات مؤقتة، وفي إطار إجراءات دفاعية بعد سقوط النظام، مستغلة غياب الجيش في سورية والفترة الانتقالية التي تحتاج فيها البلاد لتنظيم أمورها. وقد تستغل دولة الاحتلال ذلك في مفاوضات مستقبلية، في محاولة لفرض شروط تضمن الهدوء النسبي الذي اعتادته على الجبهة السورية.

وفي ما يخص آخر جهود وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته أنقرة، أول من أمس الجمعة، أنه رأى "مؤشرات مشجعة" على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في القطاع. وقال بلينكن بعد لقائه نظيره التركي هاكان فيدان: "ناقشنا (الوضع في) غزة، وناقشنا الفرصة التي أراها... للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو المزيد من المؤشرات المشجعة على أن ذلك ممكن".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون