استمع إلى الملخص
- أكد كاتس على أهمية قمة جبل الشيخ في مراقبة التهديدات من حزب الله في لبنان ودمشق، مشددًا على دور الجيش في حماية هضبة الجولان ومواطني إسرائيل، وتعزيز الأمن والردع ضد التهديدات.
- أُثيرت تكهنات حول إلغاء شهادة نتنياهو في قضايا الفساد، وسط تقارير عن سفره إلى مصر، لكن مصادر أكدت وجوده في جبل الشيخ.
عقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تقييماً للوضع على قمة جبل الشيخ المحتل، مستعرضاً في المكان استعدادات جيش الاحتلال والخطوات "المستقبلية"، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
وشارك في الجولة وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، وقائد المنطقة الشمالية أوري جوردين، ورئيس جهاز الشاباك روني بار. ونقل موقع والاه العبري، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن زيارة نتنياهو تمت في "الجزء السوري" من الجبل، في إشارة إلى القسم الذي احتلته إسرائيل فور سقوط نظام بشار الأسد بذرائع أمنية.
وقال وزير الأمن كاتس: "قمة جبل الشيخ هي عيون دولة إسرائيل لرصد التهديدات القريبة والبعيدة. نحن نراقب هنا عن اليمين حزب الله في لبنان، وعن اليسار دمشق، وأمامنا نرى دولة إسرائيل. الجيش الإسرائيلي موجود هنا لحماية بلدات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل من أي تهديد، ومن المكان الأكثر أهمية للقيام بذلك".
وأضاف: "سنبقى هنا لأي فترة زمنية مطلوبة. وجودنا هنا في قمة جبل الشيخ يعزز الأمن ويضيف أيضاً بُعداً من المراقبة والردع على معاقل حزب الله في البقاع في لبنان، وكذلك الردع ضد المتمرّدين (فصائل المعارضة التي قادت الثورة السورية) في دمشق، الذين يدّعون الاعتدال ولكنهم ينتمون إلى التيارات الإسلامية الأكثر تطرفاً".
وأكد كاتس أنه "حتى في عصر الأسلحة طويلة المدى، هناك أهمية كبيرة للارتفاع والسيطرة البصرية. لن نسمح بالعودة إلى حالة التهديدات مثل تلك التي حدثت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) على حدود دولة إسرائيل"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
وخلال اليوم، ظهرت تكهنات عديدة حول سبب إلغاء شهادة نتنياهو، التي كان من المقرر أن تُعقد في المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم بقضايا الفساد ضده. وبعد ما ذكرته وكالة رويترز بأن نتنياهو سافر مع رئيس "الشاباك" إلى مصر بشأن الصفقة، أكدت مصادر أنه ليس في القاهرة قبل النشر حول وجوده في جبل الشيخ.