أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه زار قطاع غزة، اليوم الاثنين، مؤكدا "تكثيف" القتال ضد حركة حماس، وفق ما أعلن حزب "الليكود".
وقال نتنياهو في اجتماع كتلة الليكود في البرلمان الإسرائيلي "أنا الآن عائد من غزة... نحن لا نتوقف، نواصل القتال وسنكثفه في الأيام المقبلة، وسيكون قتالا طويلا ولم يقترب من نهايته"، وفق بيان أصدره الحزب.
وفي كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، قال نتنياهو، الاثنين، إن "إسرائيل لن تتمكن من تحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بدون ضغط عسكري".
وأضاف نتنياهو: "لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة بدون ضغط عسكري".
في غضون ذلك، أطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، صيحات استهجان ضد نتنياهو أثناء كلمته في الكنيست.
وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا صور أبنائهم "الآن! الآن!" ردا على قول نتنياهو إن جيش الاحتلال يحتاج إلى "المزيد من الوقت" لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، عن صفقة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو تسمح بمواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة طالما بقيت المساعدات الإنسانية تدخل إليه.
החל הדיון המיוחד במליאה על סוגיית החטופים, המשפחות ביציע: "מה אם זה היה אבא שלך?" | ישיר מהכנסתhttps://t.co/Z3qpB9gXyl
— החדשות - N12 (@N12News) December 25, 2023
צילום: ערוץ הכנסת pic.twitter.com/iy4hzqyP2g
وبحسب ما كتبه المحلل العسكري عاموس هارئيل، فإنه طالما استمر إدخال المساعدات الإنسانية فإن واشنطن لن تضغط على إسرائيل من أجل تقليص الحرب على قطاع غزة، لكنه أشار في ذات الوقت إلى أنه ليس مؤكداً أن ذلك سيخدم المصلحة الإسرائيلية في ظل الخسائر الكبيرة في صفوف جنود الاحتلال.
وأشار هارئيل إلى أن الإدارة الأميركية ستعمل على نحو مقلّص خلال فترة عيد الميلاد، وإذا لم يحدث شيء استثنائي خلال الحرب في قطاع غزة في الأيام المقبلة، فإن الأميركيين لن يطلبوا من إسرائيل التوقف.
وتابع قائلًا إن الصفقة بين بايدن ونتنياهو التي تنص على استمرار الحرب مقابل دخول المساعدات، تتيح لإسرائيل المزيد من الوقت في طريقة حربها الحالية.
إلى ذلك، كشفت هيئة البث العبرية، الاثنين، عن أن إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة حركة حماس إلى الخارج، بهدف إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)