رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو٬ مساء اليوم الأحد٬ خططاً أقرها رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، تتعلق بمواصلة القتال البري في جنوب قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أن رئيس الأركان هرتسي هليفي أجرى تقييماً للوضع في قطاع غزة، وأقر خططاً لمواصلة القتال البري والمناورات.
وكشف موقع "واللاه" العبري أن الخطط تتعلق بتوسيع التوغل البري إلى جنوب قطاع غزة، مضيفاً أن نتنياهو رفض المصادقة على توسيع التوغل في الفترة الحالية.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت في تقرير، ليل الجمعة - السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرّر توسيع الهجمات التي يشنها في شمال قطاع غزة، وأن هذا الأمر بدأ بالفعل في العديد من المناطق، التي لم يكن الجيش قد عمل فيها من قبل.
ويسعى جيش الاحتلال من خلال ذلك إلى زيادة ما يعتبره "إنجازات" له في شمال القطاع.
وأشار المراسل العسكري للقناة نير دفوري إلى أن العمليات العسكرية التي يجريها الجيش في مستشفى الشفاء ومشاف أخرى في قطاع غزة، تستنزف قوات كبيرة والعديد من الموارد، على حساب التقدّم نحو الجنوب.
وذكر أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الدمار في شمال القطاع، بما يشمل تدمير نحو 300 ألف بيت وشقة سكنية، سيحتاج إلى نحو 5 سنوات من أجل إعادة البناء.
ودخلت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الرابع والأربعين، الأحد، مع استمرار استهداف أماكن تجمّع المدنيين، بما فيها المراكز الصحية والمدارس التابعة لوكالة أونروا، فيما تتصاعد التهديدات الإسرائيلية باستهداف جنوبيّ القطاع.