ميدفيديف: الغرب قرر تصفية زيلينسكي

19 ابريل 2024
ميدفيديف: تسريب معلومات يمكن استخدامها في اغتيال زيلينسكي (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، يعبر عن اعتقاده بأن الغرب يخطط لاغتيال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، مستندًا إلى اعتقال شخص في بولندا يُشتبه بتخطيطه للاغتيال.
- السلطات البولندية توقف شخصًا متهمًا بمحاولة تسريب معلومات حول مطار رجيشوف-ياسيونكا لصالح الاستخبارات الروسية، والتي كانت تستهدف زيلينسكي.
- التعاون الأمني بين بولندا وأوكرانيا يؤدي إلى جمع أدلة على تورط الموقوف في التخطيط لاغتيال زيلينسكي، ما يعكس التهديد المستمر الذي تمثله روسيا للأمن الإقليمي والعالمي.

أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، عن اعتقاده أن الغرب قرر القضاء على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي تصريحات على منصة تليغرام، تطرق ميدفيديف إلى حادثة اعتقال شخص في بولندا يشتبه بمحاولته تسريب معلومات يمكن استخدامها في اغتيال زيلينسكي.

وادعى المسؤول الروسي أن ثمة أسباب تجعل الرئيس الأوكراني في حالة من الذعر، وأسباب أخرى لإمكانية اغتياله في بولندا. وقال بهذا الخصوص: "قد يكون هذا أول دليل على أن الغرب قد قرر القضاء عليه".

والخميس، أعلن مكتب الادعاء الوطني في بولندا، في بيان، توقيف شخص يشتبه بمحاولته تسريب معلومات مفصلة عن مطار رجيشوف-ياسيونكا، الذي يبعد نحو 90 كيلومترًا عن الحدود الأوكرانية.

وذكر البيان أن الشخص كان يحاول التواصل مع أشخاص روس شاركوا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأشار إلى أن المعلومات التي كانت لديه يمكن استخدامها في محاولة اغتيال زيلينسكي.

يذكر أن المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا تقدم من مطار.

وأوقفت بولندا رجلاً يشتبه بأنه تواصل مع أجهزة الاستخبارات الروسية وساعدها في التحضير لمحاولة اغتيال محتملة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أعلنت النيابة العامة في كل من كييف ووارسو.

وكان على الموقوف البولندي، الذي عُرّف عنه باسم بافل ك.، "جمع معلومات وتزويد أجهزة الاستخبارات العسكرية لروسيا الاتحادية بها (...) خصوصاً مساعدة الأجهزة الخاصة الروسية على التخطيط لمحاولة اغتيال محتملة لرئيس دولة أجنبية هو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، وفق ما أفادت به النيابة العامة البولندية في بيان.

وأضاف البيان أنّ الموقوف أبدى "استعداده للعمل لحساب أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية، وقد أجرى اتصالات مع مواطنين روس منخرطين مباشرة في الحرب في أوكرانيا".

وقالت النيابة العامة البولندية إنّ توقيف بافل ك. جرى بعدما تلقّت إخطاراً بشأنه من نظيرتها الأوكرانية، أجرت على أساسه تحقيقاً أتاح لها جمع "أدلة أساسية" على تورّطه.

وفي كييف، قال المدّعي العام الأوكراني أندري كوستين إنّ الموقوف في بولندا كان مسؤولاً بشكل خاص عن "جمع ونقل معلومات إلى الدولة المعتدية حول أمن مطار رزيسزو-ياسيونكا" في جنوب شرق بولندا، والذي كثيراً ما يستخدمه الرئيس الأوكراني خلال رحلاته الخارجية.

كذلك، فإنّ هذا المطار يستخدمه مسؤولون من دول أخرى في رحلاتهم إلى أوكرانيا وتستخدمه أيضاً قوافل المساعدات المرسلة إلى هذا البلد.

وقال كوستين عبر منصة "إكس" إن "هذه القضية تؤشر الى التهديد المستمر الذي تمثّله روسيا ليس فقط على أوكرانيا والأوكرانيين، بل أيضاً على العالم الحرّ بأكمله".

واتّهم المدّعي العام الأوكراني الكرملين بتنفيذ "عمليات تخريب على أراضي دول أخرى ذات سيادة". وأشارت النيابة العامة البولندية الى أن التعاون بين أجهزة الأمن في البلدين أتاح "الحصول على أدلة أيضا خارج بولندا".

وهنّأ وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي النيابة العامة وأجهزة الاستخبارات في وارسو على عملها، منوّها عبر منصة إكس بـ"تعاون جيد مع الشقيقة أوكرانيا".

وبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي هي من أبرز الداعمين لجارتها أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في أواخر شباط/فبراير 2022.

(فرانس برس، الأناضول)

المساهمون