مواجهات مع الاحتلال أثناء المسيرات الأسبوعية للضفة في قرى بيت دجن ودير جرير واللبن وكفر قدوم

أصيب شاب فلسطيني بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مساء اليوم الجمعة، أثناء وجوده عند المدخل الرئيس لبلدة سلواد، شرق رام الله، حيث اندلعت مواجهات هناك بين الشبان وقوات الاحتلال، وفق ما ذكرت مصادر محلية.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب المصاب هو من مخيم الجلزون، شمال رام الله، وقد أصيب برصاص الاحتلال المطاطي بفخذه، ويعاني من نزيف، ونقل بالإسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وتابعت المصادر: "قوات الاحتلال أغلقت المدخلين الرئيسيين لبلدة سلواد، واستهدفت المركبات التي تقترب بالقنابل الغازية والصوتية".

أصيب شابان فلسطينيان بجروح في الأطراف السفلية والعلوية بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عصر اليوم، الجمعة، على الشارع الالتفافي الاستيطاني جنوب قرية كفر مالك، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال تلك المواجهات، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" الناشط خالد بعيرات.

وأوضح بعيرات أن المواجهات اندلعت في سياق الاحتجاجات الأسبوعية على إقامة بؤرة استيطانية في منطقة "راس التين"، شرق القرية، والتي يقيمها مستوطنون منذ عدة أشهر. وأشار بعيرات إلى أن الشابين المصابين في الأطراف السفلية والعلوية نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج واحتجز أحدهما من قبل جنود الاحتلال لساعات، وسلّم لطواقم الإسعاف الفلسطينية، بينما عولج المصابون بالاختناق ميدانياً.

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالأعيرة المطاطية والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان. وأشار منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن جنود الاحتلال بادروا بقمع المسيرة فور وصولها إلى منطقة التماس، باستخدام كثيف للرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ما أدى لوقوع عدة إصابات، عولجت ميدانياً. 
وتصدى عشرات الشبان لجنود الاحتلال الذين حاولوا اقتحام قرية كفر قدوم، حيث أشعلوا الإطارات المطاطية وأغلقوا الطريق بالحجارة الكبيرة.

اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تصدي الأهالي لاقتحام مجموعة من المستوطنين المسلحين بحماية قوات الاحتلال لخان اللبن التاريخي في قرية اللبن الشرقي جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد" رئيس مجلس قروي اللبن الشرقي يعقوب عويس.
وأوضح عويس أن المواجهات لا تزال مستمرة، إذ اقتحم المستوطنون المسلحون منطقة خان اللبن التاريخي بحماية قوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

أكد مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عبد الله أبو رحمة، لـ"العربي الجديد"، أن الهيئة بكوادرها مستعدة لأي جديد في بناء مساكن أهالي خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، بعد أن هدمتها قوات الاحتلال 3 مرات خلال الأيام الماضية. وأكد أبو رحمة أن الهيئة فتحت المجال أمام الحراك الدبلوماسي الدولي للضغط على إسرائيل بالتراجع عن هدم وترحيل أهالي خربة حمصة، خاصة موقف الاتحاد الأوروبي الواضح الرافض لذلك والداعي إسرائيل إلى التراجع عما تقوم به، وذلك خلال زيارة البعثات الأوروبية برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس الخميس، للخربة، وكذلك موقف فرنسا الرافض لما جرى في المنطقة.

تدور مواجهات عنيفة في السفوح الشرقية لقرية بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعدما تصدى عشرات الفلسطينيين لمجموعات من المستوطنين الذين كانوا يحاولون السيطرة على المنطقة هناك، حيث انتقل المستوطنون إلى مساحات أخرى من الأراضي ورعوا فيها مواشيهم.
وقال الصحافي محمد أبو ثابت لـ"العربي الجديد"، إن "المواجهات وقعت بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية التي خرجت بعد صلاة الجمعة نحو المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان، حيث تمكن المشاركون من التصدي للمستوطنين وأجبروهم على التراجع عن البؤرة الاستيطانية المقامة أعلى الجبل. وأطلق المستوطنون خلال المواجهات الرصاص الحي.
وتابع أبو ثابت: "تدخل جنود الاحتلال بعنف لحماية المستوطنين وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق". وأكد أبو ثابت أن المواجهات تتواصل لغاية الآن في 3 مواقع من الأراضي المهددة بالاستيطان بعد طرد المستوطنين من مناطق جديدة يحاولون السيطرة عليها، فيما تحاول قوات الاحتلال السيطرة على المواجهات العنيفة.

اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، في المنطقة الشرقية من قرية دير جرير شرق رام الله وسط الضفة الغربية، عقب مسيرة سلمية انطلقت من ميدان الشهيد ياسر عرفات باتجاه المنطقة الشرقية للبلدة، رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
وقال رئيس المجلس القروي في دير جرير عبده عبد الجابر، لـ"العربي الجديد"، إن "العشرات من الأهالي انطلقوا بمسيرة من وسط القرية ضمن فعالية أطلقوا عليها اسم (جمعة أسود دير جرير)، حيث تتواصل الفعاليات الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية شرق القرية منذ أكثر من شهرين، من أجل إزالة البؤرة التي أقيمت على أراضي جبل الشرفة من أراضي دير جرير". وأشار عبد الجابر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الأهالي لدى وصولهم بالقرب من الأراضي المهددة بالاستيطان، واندلعت مواجهات إثر ذلك. ولم يبلغ عن وقوع إصابات، بينما لا تزال المواجهات متواصلة.

قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية شارك فيها المئات، انطلقت من بلدة بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية باتجاه المنطقة الشرقية للبلدة، حيث يواصل الأهالي فعالياتهم الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي المنطقة الشمالية الشرقية للبلدة.
وأوضح الصحافي محمد أبو ثابت لـ"العربي الجديد"، وهو من بيت دجن، أن المواطنين حاولوا الوصول إلى المستوطنين الذين يقيمون البؤرة، لكن جيش الاحتلال تدخل لحماية المستوطنين وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق تمت معالجتها ميدانياً.