أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الجمعة، بأن تحقيقاً استمر قرابة عامين خلص إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية واحدة على الأقل تابعة للنظام السوري أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبان سكنية في مدينة دوما السورية التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في 2018؛ وأودت يومها بحياة ما لا يقلّ عن 70 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، بحسب تقارير إعلامية وحقوقية.
وعلى خلفية الحادثة، كانت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" قد أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما، في منتصف إبريل/ نيسان 2018، أي بعد نحو أسبوع من الهجوم.
وجاء في تقرير نقلته وكالة "رويترز" عن المنظمة أنه "عُثر على مواد كيميائية عضوية مختلفة، تحتوي على الكلور في عيِّنات أُخذت من موقعين، لكن لم يُعثَر على أدلة على استخدام غازات أعصاب".
واتهمت واشنطن ودول غربية أخرى يومها قوات النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم دوما.
وفي الثامن عشر من إبريل/ نيسان من العام ذاته، رفضت روسيا مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن، لإجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيميائية في سورية.
(فرانس برس)