منسقة الأمم المتحدة في لبنان تدعو إلى هدنة وتنفيذ القرار 1701

10 أكتوبر 2024
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، 12 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعت الولايات المتحدة وفرنسا إلى هدنة لمدة 21 يوماً بين إسرائيل وحزب الله، بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يهدف إلى الحفاظ على الحدود اللبنانية الجنوبية خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية.

- أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، على ضرورة وضع خريطة طريق واقعية وآليات واضحة لتنفيذ القرار 1701، مشيرة إلى أن عدم تنفيذه سابقاً أدى إلى الوضع الحالي.

- رغم التوترات، تظل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مواقعها بجنوب لبنان، مع تأكيد إسرائيل على أهمية إنفاذ القرار 1701 لضمان عدم عودة حزب الله.

قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، الأربعاء، إن دعوة الولايات المتحدة وفرنسا إلى هدنة مدتها 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله "ما زالت مطروحة على الطاولة"، وذلك في مسعى لإيجاد طريقة لتطبيق قرار لمجلس الأمن. وتستند مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى تفويض بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في عام 2006، لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على حدوده الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء التابعين للدولة اللبنانية.

 وأضافت بلاسخارت: "نحن بحاجة إلى خريطة طريق واقعية لتنفيذ القرار 1701 من الجانبين. ويجب أن يشمل ذلك آليات واضحة للتطبيق والإنفاذ". وأضافت للصحافيين: "في نهاية المطاف، عدم تنفيذ القرار 1701 على مدى السنوات الثمانية عشرة الماضية هو الذي أدى إلى الواقع القاسي اليوم".

وأي تعديلات على القرار يتعين أن يجريها مجلس الأمن المكون من 15 عضوا وأن تحظى بموافقة من الطرفين. ولا تزال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من أن إسرائيل طلبت منها التحرك بعد أن عبرت قواتها الحدود من أجل ما تقول إنه استهداف مقاتلي حزب الله. وقال حزب الله، يوم الأربعاء، إنه صد قوات إسرائيلية حاولت التقدم.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم، إن إسرائيل تؤمن بنص القرار 1701، لكن "ينبغي أن نفكر في كيفية إنفاذه". وقال دانون لصحافيين: "ليست لدينا أي رغبة في البقاء في لبنان، وأعتقد أنه لا يمكن لأي قوات القيام بذلك سوى الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لكنها بحاجة إلى القوة والقدرة على ضمان عدم عودة حزب الله إلى الأماكن نفسها".

وفي الشهر الماضي، اقترحت فرنسا والولايات المتحدة وقف إطلاق النار 21 يوما، لكن سرعان ما بدا تعثر المحادثات بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بشكل عنيف، ما أسفر عن اغتيال الله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وفي هذا السياق، قالت بلاسخارت: "أعتقد أن الدعوة المشتركة لوقف إطلاق النار 21 يوما التي أطلقتها الولايات المتحدة، أو التي تقودها الولايات المتحدة وفرنسا، لا تزال مطروحة ومناسبة جدا، لذلك يجب ألا نتجاهلها.. لا أعتقد أن هناك مبادرات جديدة تضيف إليها". وأضافت: "المناشدات والدعوات الكثيرة لوقف إطلاق النار واضحة تماما. ونحن بحاجة إلى فرصة لإنجاح الجهود الدبلوماسية".

(رويترز)