أنذر منتسبو قوات الاحتياط في جيش الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوجوب التوصل إلى تسوية مع المعارضة حول التعديلات القضائية حتى العشرين من شهر مايو/ أيار القادم.
وذكرت قناة "12" مساء أمس السبت أن 700 من الضباط الذين يخدمون في "جهاز العمليات الخاصة" التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية أرسلوا مساء أمس السبت رسالة إلى نتنياهو اتهموه فيها "باستخدام وسائل المافيا" في التحايل على المطالب لوقف تمرير التعديلات القضائية.
وعلى الرغم من أن موقِّعي الرسالة حددوا الموعد الذي طالبوا نتنياهو بالتوصل إلى تفاهم مع المعارضة حول التعديلات القضائية قبله، فإنهم لم يكشفوا عن الخطوات التي سيقدمون عليها إن لم يستجب لمطالبهم.
وأشارت القناة إلى أن ضباط الاحتياط أرسلوا الرسالة إلى نتنياهو، رداً على تهديدات وزراء ونواب من الائتلاف الحاكم بأنهم سيستأنفون سنّ تشريعات التعديلات القضائية إن لم يجرِ التوصل إلى تسوية مع المعارضة بشأنها.
وكان المئات من ضباط "جهاز العمليات الخاصة" قد أعلنوا قبل شهرين أنهم سيتوقفون عن أداء الخدمة العسكرية ضمن قوات الاحتياط، احتجاجاً على تمرير التعديلات القضائية.
وجاء في الرسالة: "قادة المؤسسة الأمنية يقولون لك في الجلسات السرية إنه إذا أصررت على تمرير التعديلات القضائية بشكل أحادي الجانب، فإن العقد الاجتماعي الذي يربط عشرات الآلاف من عناصر قوات الاحتياط بالدولة سيتمزق إرباً".
وحذر مرسلو الرسالة من انهيار منظومة قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال، محذرين من أن الخطوة القادمة ستتمثل بانهيار القوات النظامية.