مناورات صاروخية غربي إيران: الرد على اغتيال هنية سيأتي في الوقت المحدد

11 اغسطس 2024
الحرس الثوري الإيراني (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تجري وحدة مدفعية وصواريخ الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية في كرمانشاه، شمال غربي إيران، تحضيراً للرد على اغتيال إسماعيل هنية.
- أكد المسؤولون الإيرانيون أن المناورات تهدف للحفاظ على استعدادات القوات القتالية، ودعوا المواطنين لعدم القلق من أصوات الانفجارات.
- توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بأن الاحتلال الإسرائيلي "سيتلقى في الوقت المحدد" الرد على اغتيال هنية، مشيراً إلى فشل الاحتلال في إضعاف معنويات جبهة المقاومة.

تجري وحدة مدفعية وصواريخ في الحرس الثوري الإيراني، أخيراً، مناورات عسكرية في محافظة كرمانشاه، شمال غربي إيران على الحدود مع العراق، تحضيراً للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 الشهر الماضي في طهران. وقال نائب حاكم مدينة قصر شيرين في المحافظة مراد باباخاني، اليوم الأحد، لوكالة إرنا الرسمية، إنّ أصوات الانفجارات في هذه المدينة الحدودية تعود لمناورات الحرس الثوري في المنطقة.

وأضاف باباخاني أنّ مجموعة 62 للمدفعية والصواريخ في مقر "النجف الأشرف" القُطري تجري هذه المناورات منذ الجمعة الماضي إلى الثلاثاء المقبل، في إطار الحفاظ على استعدادات القوات القتالية في هذه المنطقة والرقي بها.

ودعا المسؤول الإيراني المواطنين في منطقة المناورات إلى عدم القلق من أصوات الانفجارات، قائلاً إن محافظة كرمانشاه الكردية "تتمتع بأمن على مستوى عال".

الاحتلال "سيتلقى في الوقت المحدد" الرد على اغتيال هنية

من جهته، توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، اليوم الأحد، في تصريحات أوردتها وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة، بأن الاحتلال الإسرائيلي "سيتلقى في الوقت المحدد" الرد على اغتيال الشهيد هنية من دون الكشف عن موعد ذلك.

وأضاف نائيني أنّ الاحتلال باغتياله هنية في طهران هدف إلى "خلق فتنة وخفض الردع لدى جبهة المقاومة"، مشيراً إلى أن الاحتلال "فشل أيضاً في إضعاف معنويات جبهة المقاومة"، مضيفاً أنه "يريد من خلال اغتيال قادة المقاومة حرف الأنظار عن فشله في مستنقع غزة".

يشار إلى أن كرمانشاه تحتوي على قواعد صاروخية، وهي أقرب نقطة إيرانية إلى الأراضي المحتلة، وأطلقت منها قوات الجوفضائية للحرس الثوري، في 13 إبريل/ نيسان الماضي، عدداً من الصواريخ والمسيرات تجاه الأراضي المحتلة، رداً على الهجوم الإسرائيلي على المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع الشهر نفسه، والذي أدى لاغتيال سبعة جنرالات عسكريين إيرانيين، في مقدمتهم العميد محمد رضا زاهدي.