مناظرة هاريس وترامب | استطلاع يؤكد تفوّق المرشحة الديمقراطية

11 سبتمبر 2024
أنصار كامالا هاريس أثناء متابعتهم المناظرة بناشفيل، 10 سبتمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أظهرت نتائج استطلاع "سي أن أن" أن أداء كامالا هاريس في المناظرة التلفزيونية كان أفضل بكثير من دونالد ترامب، حيث أيد 63% من المشاهدين هذا الرأي.
- بعد المناظرة، عبّر 96% من أنصار هاريس عن رضاهم بأدائها، بينما حصل ترامب على 69% من رضا أنصاره، مما يعكس تحسنًا في صورة هاريس.
- الناخبون المستقلون أبدوا ثقة أكبر بهاريس بعد المناظرة، حيث ارتفعت نسبة المؤيدين لها من 30% إلى 48%.

أجمع ناخبون مسجلون شاهدوا المناظرة التلفزيونية بين المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس مساء الثلاثاء على أن أداءها كان أفضل بكثير من الرئيس الجمهوري السابق، وذلك وفق نتائج استطلاع رأي أجرته شبكة سي أن أن مع المشاهدين. واستطاعت هاريس، وفق النتائج ذاتها، تجاوز توقعات الجمهور الذي تابع المناظرة سواء بالنسبة لها شخصيا، أو بالنسبة للمناظرة السابقة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وترامب.

وقال مشاهدو المناظرة، 63% (موافق) مقابل 37% (غير موافق)، إن أداء هاريس كان جيداً خلال المناظرة التلفزيونية التي أدارتها شبكة إيه بي سي في فيلادلفيا. وأوضحت "سي أن أن" أنه قبل المناظرة، كان المشاركون في الاستطلاع أنفسهم منقسمين بشأن أي من المرشحين سيكون أداؤه قوياً، بنسبة 50% لمصلحة كلا المرشحين. وبعد المناظرة، قال 96% من أنصار هاريس إن مرشحتهم المفضلة أبلت بلاءً حسناً، فيما حصل ترامب على نسبة 69% في أوساط أنصاره.

كذلك ذكرت "سي أن أن" أنه بناء على نتائج الاستطلاع، فإن الناخبين الذين شاهدوا المناظرة خرجوا بانطباع أفضل عن هاريس بالمقارنة بما قبل إجرائها، فيما لم تغير سوى فئة صغيرة رأيها بخصوص ترامب. وفصّل تقرير الشبكة الإخبارية الأميركية بأن نظرة الناخبين حول نقاط قوة كلا المرشحين على صعيد التعاطي مع الملفات التي تشغل الرأي العام ما زالت على ارتباط وثيق بنتائج استطلاعات رأي توجهات الناخبين، حيث تظل الأفضلية لترامب على مستوى الاقتصاد، والهجرة، وقيادة البلاد، فيما تحظى هاريس بثقة أكبر بخصوص ملف الإجهاض، وحماية الديمقراطية.

وبنهاية الليل، عبّر من شاهدوا المناظرة عن آراء متفاوتة بشأن هاريس، حيث قال 45% إنهم ينظرون إليها بشكل إيجابي، فيما 44% ينظرون إليها بشكل سلبي. وأوضحت "سي أن أن" أن هذا الرقم هو تقدم بالمقارنة مع ما كان قبل إجراء المناظرة، حيث كان عدد الناخبين أنفسهم الذين ينظرون إليها بشكل إيجابي يقف عند حد 39%. بالنسبة لترامب فإن تلك النسبة لم تتغير، حيث ينظر إليه 39% من المستطلعين بشكل إيجابي، و51% بشكل سلبي قبل المناظرة وبعدها. ولفت التقرير ذاته إلى أن الناخبين الذين شاهدوا المناظرة ويقدمون أنفسهم كمستقلين سياسياً، استطاعت هاريس أن تنال ثقة 48% منهم مقابل 30% قبل المناظرة.

المساهمون