مكتب نتنياهو يطلب 528 ألف دولار لتأمين منزله بعد هجوم بمسيّرة

27 أكتوبر 2024
مسيّرة أطلقها حزب الله استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية، 19 أكتوبر 2024 (رامي شلوش/رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- طلبت إدارة الأمن في مكتب نتنياهو ميزانية إضافية بقيمة 2 مليون شيكل لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بقيسارية، بعد هجوم بطائرة مسيّرة من حزب الله أصابت نافذة غرفة نومه.
- لم يكن نتنياهو وعائلته في المنزل أثناء الهجوم، ولم تنطلق صفارات الإنذار، مما يثير تساؤلات حول فعالية الدفاعات الإسرائيلية ضد الطائرات المسيّرة.
- تصاعدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله بعد اشتباكات في لبنان، حيث يرد حزب الله يومياً بهجمات تستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، وسط تعتيم إعلامي على الخسائر.

قدمت إدارة الأمن في مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلباً عاجلاً للحصول على ميزانية إضافية بقيمة 2 مليون شيكل (نحو 528 ألف دولار) لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بمدينة قيسارية (شمال)، وفق القناة "12" العبرية، اليوم الأحد.

يأتي هذا الطلب بعد أسبوع على هجوم بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله من جنوب لبنان، وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إنها أصابت بدقة نافذة غرفة نوم نتنياهو. وأفادت القناة 12" (خاصة) بأن طلب الميزانية الإضافية يأتي ضمن سلسلة تدابير اتخذها مكتب نتنياهو لتعزيز الدفاعات الأمنية حول منزله، في ظل مخاوف متزايدة من تهديدات قد تمس سلامة وأمن عائلته.

وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلن مكتب نتنياهو، أن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان باتجاه منزل نتنياهو في قيسارية، ولم يكن موجوداً هو وعائلته فيه.

ولم تنطلق صفارات الإنذار في المنطقة تزامناً مع الهجوم، حسب إعلام عبري آنذاك. وتبنى حزب الله، الثلاثاء الماضي، عملية استهداف منزل نتنياهو. وتواجه إسرائيل صعوبات كبيرة في التصدي لطائرات حزب الله المسيرة. وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارماً على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.​

(الأناضول)