مقتل 7 عسكريين مصريين في هجوم واسع لـ"داعش" على مدينة القنطرة شرق

قُتل سبعة عسكريين مصريين، في هجوم واسع لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، صباح اليوم السبت، على مدينة القنطرة شرق، التي تقع ضمن نفوذها قناة السويس، والتابعة إدارياً لمحافظة الإسماعيلية.

وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن تنظيم "داعش" شن هجوماً مفاجئاً على مدينة القنطرة شرق، وسيطر على عدة مبان حكومية فيها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الجيش.

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر تنظيم "داعش" سيطروا على مدرسة وكلية صيدلة، ومبانٍ أخرى، إلى أن هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة والمجموعات القبلية المساندة لها لصدّهم.

وأشارت إلى أن الاشتباكات بدأت فجراً واستمرت حتى صباح اليوم، فيما انقطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن المدينة عدة ساعات.

وبحسب المقاطع المصورة التي حصل عليها مراسل "العربي الجديد"، فإن اشتباكات ضارية وقعت بين الجانبين، واستدعى الجيش قوة كبيرة من القوات الخاصة والمظليين وفوج حماية المجرى الملاحي "قناة السويس".

أخبار

التحديثات الحية

مقتل قائد كتيبة في الجيش المصري بهجوم لـ"داعش" في سيناء

وفي وقت لاحق، أكدت مصادر طبية عسكرية، لـ"العربي الجديد"، مقتل ضابطين وخمسة مجندين، في حصيلة أولية للهجوم، مشيرة إلى نقل عدد من المصابين للعلاج في مستشفيات القوات المسلحة.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات مروحية وحربية حلّقت في سماء المنطقة خلال الهجوم، أثناء محاولة الأمن السيطرة على المنطقة وطرد تنظيم "داعش" منها. ولفتوا إلى وقوع خسائر في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي انسحب من المنطقة صباح اليوم.

وأدى الهجوم إلى توقف حركة المرور من سيناء وإليها عبر معديات قناة السويس، فيما لم يُعرف مصير حركة السفن عبر قناة السويس خلال فترة الهجوم.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي قد حاول، قبل ثلاثة أشهر، السيطرة على قرية جلبانة القريبة من قناة السويس، إلا أن قوات الجيش والمجموعات القبلية صدت الهجوم، فيما يستمر وجود "داعش" في المنطقة الغربية من سيناء، حيث قُتل قائد الكتيبة 101 صاعقة قبل، أقل من أسبوعين، في هجوم بمنطقة جلبانة.