قتل 44 إسرائيلياً، فجر الجمعة، خلال احتفال ديني في منطقة الجليل، بينما وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحادث بــ"أفظع الكوارث".
وقال نتنياهو خلال تفقده موقع الحادث إن "الكارثة تعد من أفظع الكوارث في تاريخ" الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن نتنياهو، يوم الأحد المقبل، حداداً على ضحايا حادث جبل ميرون.
وكان متحدّث باسم نجمة داود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية)، قد قال في وقت سابق: "لقد أحصينا 38 قتيلاً في مكان الحادث، لكن هناك قتلى آخرين في المستشفى"، في حين قال مصدر في مستشفى زيف، أحد المراكز الطبية التي نقل إليها الضحايا، إنّ المستشفى تلقّى ستّ جثث، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية المؤقتة لضحايا الكارثة إلى 44 قتيلاً على الأقلّ.
وتم استدعاء 6 مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين، بحسب قناة "كان" الرسمية.
30 muertos reportan autoridades locales de Israel, tras una estampida en una ceremonia religiosa pic.twitter.com/VLCLKo9f1S
— Gladis López Blanco (@GladisLopezB) April 30, 2021
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في بادئ الأمر أن جزءاً من مقاعد الاستاد انهار خلال احتفال لاك بوعومر الديني في جبل ميرون في الجليل؛ لكن مسؤولين قالوا فيما بعد إنه يبدو أن القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.
وكان عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين قد تجمعوا عند ضريح الحاخام شمعون بار يوشاي للاحتفالات السنوية التي تشمل الصلاة والرقص طوال الليل.
ويُعتقد أنه أحد أكبر التجمعات لأشخاص، بالتأكيد في إسرائيل وربما في مناطق أخرى، منذ تفشي جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من عام.
وتم تنظيم هذا التجمع في تحدٍ لمسؤولي الصحة، الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطراً للإصابة بكوفيد-19.
(الأناضول، رويترز، فرانس برس)