- العملية الأولى في بلدة بلدوسكا أسفرت عن مقتل 24 مقاتلًا، بينما استهدفت الغارة الجوية في بلدة بغداد موقعًا للحركة، مما أدى إلى مقتل 15 مقاتلًا وإصابة آخرين.
- الجيش الصومالي يواصل عملياته ضد حركة الشباب، محررًا مناطق بين مقديشو ومركاة، فيما تستمر الحركة بتنفيذ هجمات ضد أهداف سياسية ومدنية، مؤكدة استمرار التحدي الأمني.
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية في بيان، اليوم الثلاثاء، مقتل 39 من عناصر حركة الشباب في عمليتين عسكريتين، برّية وجوّية، في إقليم شبيلى السفلى، بولاية جنوب غربي الصومال المحلية.
وأكدت الوزارة أن الجيش الصومالي نفّذ بالتعاون مع "الشركاء الدوليين" عمليتين منفصلتين ضد مقاتلي "الشباب" في إقليم شبيلى السفلى جنوبي البلاد، "بعد تقليه معلومات استخباراتية حول تحركات الإرهابيين".
وبحسب البيان، كانت العملية العسكرية الأولى في بلدة بلدوسكا، بإقليم شبيلى السفلى، حيث استهدف الجيش موقعاً تجمّع فيه مقاتلو "الشباب"، ما أدى إلى مقتل 24 منهم بعد مواجهات بين الجانبين.
وأضاف البيان، أن العملية الثانية كانت غارة جوية في بلدة بغداد بإقليم شبيلى السفلى، استهدفت موقعاً يستعد فيه مقاتلو الحركة لشن هجوم ضد مواقع عسكرية حكومية، ما أدى إلى "مقتل 15 من منهم وإصابة آخرين بجروح متفاوتة".
يتزامن ذلك مع مواصلة الجيش الصومالي عمليات عسكرية للقضاء على نفوذ حركة الشباب، في مناطق تقع بين العاصمة مقديشو ومدينة مركاة، حيث حررت عدداً من تلك المناطق التي نشطت فيها الحركة.
هجمات "الشباب" مستمرة
والسبت، أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي مقتل 7 من مقاتلي الحركة في عملية عسكرية بإقليم مدغ في ولاية جلمدغ المحلية، وسط البلاد.
وبحسب التلفزيون، فإن الجيش الصومالي نصب، بالتعاون مع السكان المحليين، كميناً في بلدة دوماي بإقليم مدغ لسيارتين كانتا تُقلان قياديَّين من مقاتلي حركة الشباب، و5 من حراسهما، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا في السيارتين.
وأضاف التلفزيون أن من بين العناصر التي قتلت في الكمين، قياديَّين ميدانيَّين، أحدهما يدعى محمد إسحاق مرعدي، نائب مسؤول الجبهات في إقليمي مدغ وجلجدود، والآخر أجنبي لم يذكر معلومات حوله.
وأشار التلفزيون إلى أن القيادي محمد مرعدي تورط في حوادث اغتيالات وتفجيرات وقعت في ولاية جلمدغ المحلية، وراح ضحيتها عشرات المواطنين.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من هجوم انتحاري استهدف فندقاً في العاصمة مقديشو، وأدى إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم 5 من مسلحي حركة الشباب، الذين اقتحموا الفندق بعد التفجير، فضلاً عن إصابة 27 شخصاً، هم 18 مدنياً وتسعة جنود.
ورغم تمكن الجيش من دحر مسلحي الحركة عن العاصمة، فإن لها وجوداً الأرياف، وتنفّذ بانتظام هجمات ضد أهداف سياسية ومدنية.