مقتل 3 من الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب ترقوميا بالخليل

01 سبتمبر 2024
من مكان العملية، 1 سبتمبر 2024 (وسائل إعلام إسرائيلية/إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قتل ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا غربي الخليل، حيث أطلق مسلحون فلسطينيون النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة.
- المنفذون انسحبوا بنجاح، ويُعتقد أنهم ينتمون إلى خلية منظمة تابعة لحماس أو الجهاد الإسلامي، حيث أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة.
- جيش الاحتلال عثر على المركبة المستخدمة فارغة، وفرض حصاراً على بلدة إذنا غرب الخليل، مع تعزيزات عسكرية ومداهمات في المنطقة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاح المنفذين بالانسحاب

إذاعة الجيش: اثنان من القتلى ضابطان كانا قد أصيبا من المسافة صفر

المسلحون أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة في حاجز ترقوميا

قتل ثلاثة من أفراد قوات الشرطة الإسرائيلية في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز ترقوميا غربيّ الخليل، صباح اليوم الأحد، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاح المنفذين بالانسحاب. وبحسب ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، اثنان منهم بحالة بالغة الخطورة، وأخرى خطيرة، قبل أن يُعلن لاحقاً مقتل الثلاثة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن القتلى الثلاثة أفراد من قوات الشرطة.

وبحسب الإذاعة، فإن اثنين من القتلى، وهما ضابطان، كانا قد أصيبا من مسافة صفر. وقالت نقلاً عن مصدر عسكري، إن المنفذين يمتلكون مستوىً عالياً من القدرات، مرجحة أن يكونوا ينتمون إلى خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو كلتيهما (مشتركة). فيما قالت إذاعة كان إن المسلحين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة في حاجز ترقوميا.

وفيما قال جيش الاحتلال إنه عثر على المركبة المستخدمة في عملية إطلاق النار، فارغة بعد انسحاب المنفذين منها، دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة إذنا غرب الخليل وفرض حصاراً عليها في إطار ملاحقة منفذي العملية. وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدة مناطق، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط مكان العملية.

وتأتي عملية إطلاق النار في ترقوميا بالخليل، بعد وقوع عمليتين متزامنتين انفجرت خلالهما سيارتان في غوش عتصيون جنوبيّ الضفة وكرمي تسور القريبة. كذلك تأتي على وقع عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ أيام في شمال الضفة، وسط عمليات تدمير ممنهجة للبنية التحتية والطرقات، وخصوصاً في جنين، ودفع سكان مدنيين إلى النزوح قسراً من منازلهم.