مقتل مستشار عسكري إيراني في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت

01 اغسطس 2024
من موقع الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت / 31 يوليو 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استشهد المستشار العسكري الإيراني ميلاد بيدي في هجوم إسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 7 لبنانيين بينهم أطفال وإصابة العشرات.
- اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، مما دفع إيران للتوعد بالرد المناسب على هذه الاغتيالات.
- أمر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بتوجيه ضربة مباشرة لإسرائيل، بينما أعلن حزب الله أن أمينه العام حسن نصر الله سيتحدث عن الموقف السياسي في تشييع فؤاد شكر.

ذكرت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية، مساء الأربعاء، أن المستشار العسكري الإيراني ميلاد بيدي "قد استشهد في الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس الثلاثاء". وأضافت الوكالة أن المستشار العسكري الإيراني كان متواجدا في جوار المبنى الذي كان فيه القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

وأسفرت الغارة الإسرائيلية على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية عن استشهاد 7 لبنانيين بينهم أطفال، وإصابة العشرات، قبل أن يعلن حزب الله في وقت لاحق اليوم الأربعاء عن استشهاد القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر جراء الهجوم.

ويأتي الإعلان الإيراني وسط زحمة تطورات شهدتها الساعات الـ24 الأخيرة، بدأت باغتيال القيادي في حزب الله، مروراً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر الأربعاء بغارة على موقع إقامته في طهران، خلال زيارة أجراها للجمهورية الإسلامية للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.

وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني إن "جبهة المقاومة ستقوم بالرد المناسب على اغتيال هنية في الزمان والمكان المناسبين". وبالمثل توعد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني على أكبر أحمديان بأن "إيران لن تتخلى عن حق الثأر لدماء هنية والكيان الصهيوني سيتلقى ردا يستحقه".

وفي وقت سابق الأربعاء، توعدت إيران بالرد على اغتيال هنية، وتعهّد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي بالثأر، قائلاً في بيان النعي إنّ "ضيفنا العزيز قد استشهد على يد الكيان الصهيوني المجرم على ترابنا"، مؤكداً أن هذا العمل قد مهد "لعقوبة صعبة". 

وفي وقت لاحق مساء الأربعاء، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين، أن خامنئي أمر بتوجيه ضربة مباشرة لإسرائيل رداً على الاغتيال، وطلب من الحرس الثوري تجهيز خطط هجومية ودفاعية.

في غضون ذلك، أعلن حزب الله أن الموقف السياسي من الاعتداء على بيروت سيعبر عنه الأمين العام للحزب حسن نصر الله في كلمة خلال تشييع جثمان الشهيد فؤاد شكر يوم الخميس.

من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء إن إسرائيل نفذت "ضربات قاضية" خلال الأيام الماضية ضد من سماهم وكلاء إيران، متحدثاً عن حركة حماس وجماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان. وأضاف: "جاهزون لأي سيناريو وضد كل التهديدات وسنكبّد كل من يهاجمنا ثمناً باهظاً".

المساهمون