مقتل عناصر للنظام السوري بانفجار عبوة ناسفة في درعا
مقتل عناصر للنظام السوري بانفجار عبوة ناسفة في درعا
قُتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري بينهم ضابط، اليوم الإثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية بعبوة ناسفة من قبل مجهولين بريف محافظة درعا.
وقال الناشط أبو البراء الحوراني، العضو في "تجمع أحرار حوران"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "ثلاثة عناصر من قوات النظام قُتلوا عصر اليوم الإثنين، وأُصيب ضابط برتبة ملازم بجروح متفاوتة، إثر استهداف سيارة عسكرية تتبع للفرقة السابعة التابعة للنظام، بعبوة ناسفة من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي كفرناسج والمال في ريف درعا الشمالي، جنوبي البلاد".
إلى ذلك، أفاد الحوراني بأن الأهالي عثروا، اليوم الإثنين، على جثة الشاب مازن الزعل على الطريق الواصل بين بلدتي غصم والمتاعية في ريف درعا الشرقي، وتظهر عليه آثار إطلاق نار، موضحاً أن الزعل ينحدر من بلدة غصم، وكان قد تعرض للخطف، أمس الأحد، من بلدة صيدا، وهو زوج رئيسة بلدية صيدا التابعة للنظام، مرادي خضر.
من جهة أخرى، أشار الحوراني، إلى أن محافظ النظام في درعا، لؤي خريطة، تعرض مع قائد شرطة المحافظة، للضرب على يد عناصر يتبعون لـ"اللواء الثامن" التابع لقوات "الأمن العسكري" في مبنى قصر الحوريات بدرعا المحطة، وسط المحافظة.
وبين الحوراني، أن هجوم عناصر اللواء الثامن على الضابط ومحافظ درعا جاء بعد إهانات لفظية متكررة من قبل عناصر النظام بحق الأشخاص الذين يصطفون في الطابور أمام مركز لإجراء التسوية لبعض المطلوبين في المحافظة، ومحاولة اعتقال شبان منهم.
ولفت الحوراني، إلى أن قوات النظام انتشرت بشكلٍ كبير في محيط مبنى قصر الحوريات إثر الخلاف، وسط حالة من التوتر في المنطقة.
وكان آلاف الشبان قد احتشدوا، اليوم الإثنين، أمام مركز التسوية في مبنى قصر الحوريات بدرعا المحطة بريف محافظة درعا الأوسط، لإجراء التسوية.
وكانت وسائل إعلام النظام، ومنها وكالة "سانا"، ذكرت أن "عملية تسوية شاملة في مدينة درعا وريفها بدأت، السبت، في مركز قصر الحوريات في المدينة"، مشيرة إلى أن العملية سوف تستمر حتى 8 يونيو/حزيران الحالي.
وأعلنت اللجنة الأمنية في درعا أن التسوية ستكون لمختلف المناطق في المحافظة، وتشمل المطلوبين للأجهزة الأمنية، والمتخلّفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين.
