قُتل طيّاران، الأحد، عندما تحطّمت مقاتلة روسية فوق منزل من طابقين في إيركوتسك في جنوب سيبيريا خلال طلعة تدريبية، بحسب ما أعلن إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك على "تيلغرام".
والحادث هو الثاني من نوعه في روسيا خلال أسبوع، بعدما تحطّمت الإثنين مقاتلة من طراز سوخوي 34 فوق مبنى سكني في مدينة ييسك القريبة من أوكرانيا.
وبحسب الإذاعة المحلية لوزارة الحالات الطارئة تحطّمت الطائرة فوق منزل خشبي خاص مؤلف من طبقتين، ما أدى إلى اندلاع حريق في مساحة تبلغ مئتي متر مربع.
والأحد، قال الحاكم خلال تفقّده الموقع إن المقاتلة وهي من طراز سوخوي-30 تحطمت "أثناء طلعة تدريبية" ما تسبب في نشوب حريق، مضيفاً أن الطيارَين قتلا، فيما أشار إلى عدم إصابة أي من السكان.
وأظهر تسجيل فيديو نشره كوبزيف في حسابه على "تيلغرام" نحو عشرة عناصر إطفاء على الأقل يرشون المياه على المنزل الذي أتى عليه الحريق جزئياً، في محاولة لاحتواء الحريق.
ونحو الساعة 13,00 ت. غ. تم احتواء الحريق، وفق الإذاعة المحلية لوزارة الحالات الطارئة التي بثّت مشاهد لحطام متفحّم داخل المنزل.
وبحسب كوبزيف، كانت تقطن المنزل عائلتان يبلغ مجموع أفرادهما خمسة أشخاص. وقال "الحمد لله لم يكونوا في المنزل لدى وقوع الكارثة".
بعد الحادث، انقطع التيار الكهربائي عن 150 منزلاً، وفق كوبزيف الذي تعهّد بإعادة التغذية بالكهرباء مساء.
من جانبها، أعلنت لجنة التحقيق الروسية المكلّفة النظر في القضايا الكبرى، في بيان، أنها فتحت تحقيقاً في "انتهاك قواعد السلامة وتشغيل النقل الجوي".
والإثنين، قُتل 15 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال في تحطّم مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 فوق مبنى سكني في مدينة ييسك القريبة من أوكرانيا.
وكانت المقاتلة تجري طلعة تدريبية حين تحطّمت، وقد أدى تحطّمها إلى اندلاع حريق في مبنى مؤلف من تسع طبقات ويؤوي نحو 600 شخص.
(فرانس برس)