قالت مصادر عسكرية طبية، اليوم الأحد، إنّ عدد ضحايا الهجوم المسلح على مقر مبنى الأمن الوطني (أمن الدولة سابقاً) في مدينة العريش، بشمال شرق سيناء، ارتفع إلى ثلاثة قتلى وعدد من الإصابات.
وكشفت المصادر لـ"العربي الجديد" عن أنّ القتلى هم العقيد محمد مؤنس، ومعاون شرطة محمد صلاح شامة، ومعاون شرطة محمد عبد اللطيف.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّه سُمع دوي إطلاق نار داخل المقر الأمني، تبعه وصول تعزيزات أمنية وسيارات إسعاف. وأضافت أنه جرى نقل عدد من الجثث إلى مستشفى العريش العسكري، وكذلك عدد من الإصابات.
وكان مصدر أمني قد كشف لـ"العربي الجديد"، صباح اليوم الأحد، أن المقر تعرض لهجوم من قبل مسلحين، أسفر عن مقتل ضابط شرطة مصري من القوات الخاصة (قبل أن ترتفع الحصيلة)، وإصابة ما لا يقل عن 6 آخرين بإصابات خطيرة، نقلوا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب المصدر، فإن العقيد محمد مؤنس مأمون من قوات العمليات الخاصة (وهو أحد القتلى) سبق أن خدم في قوات حفظ السلام في السودان، وهو خريج كلية الشرطة دفعة 2001.
وأوضح المصدر أن قوات أمنية من الجيش والشرطة وصلت إلى مكان الهجوم المسلح، وأخذت تسجيلات الكاميرات المحيطة بالمكان للوقوف على حيثيات الهجوم، كما جرت الاستعانة بطائرات لتمشيط المكان وتتبع المسلحين.
وفي نوفمبر/تشرين ثاني 2022، قتل ضابط في الجيش المصري وثلاثة من المجموعات القبلية المساندة له، في هجوم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش"، غربي محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
يُذكر أنّ مدينة العريش تشهد هدوءاً أمنياً بعد سنوات من التدهور الأمني نتيجة هجمات تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي. ولا يزال عدد من المواطنين محجوزين في مقر الأمن الوطني بتهمة الإرهاب.