قتل جنديان أوكرانيان وأصيب أربعة آخرون بجروح في قصف استهدف اليوم الإثنين، قرية عند جبهة القتال في شرق أوكرانيا في ظل ارتفاع منسوب القلق من احتمال غزو روسيا لجارتها.
وأعلنت الشرطة الأوكرانية بحسب ما نقلت "وكالة فرانس برس"، أن جنديين قتلا في زايتسيف، وهي قرية تقع على بعد 30 كلم شمال دونيتسك (معقل الانفصاليين)، وعلى مقربة من المكان حيث قتل مدني في هجوم آخر الإثنين.
وكان مسؤولون في شرق أوكرانيا قد أعلنوا أنّ مدنياً قتل، اليوم الإثنين، في قصف استهدف قرية خاضعة لسيطرة الحكومة، في حادثة تأتي في ظل ازدياد المخاوف من غزو روسي وشيك.
وأفاد مسؤولون محليون للوكالة، بأنّ المدني قتل في هجوم طاول نوفولوغانسك، الواقعة على بعد 35 كلم شمال دونيتسك، معقل الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وكان شاهد قد أكد لوكالة "رويترز"، سماع دوي عدة انفجارات في نحو الساعة (16:15) بتوقيت غرينتش، اليوم الإثنين، في وسط مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا. ولم تتضح بعد طبيعة الانفجارات.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، لمجلس الأمن التابع له، اليوم الإثنين، إن على روسيا دراسة الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، وهي خطوة من شأنها تصعيد حدة المواجهة مع الغرب وكييف.
من جهة أخرى، رصدت منظمة "فريق استخبارات الصراع" الروسية غير الحكومية، مؤشرات إلى اكتمال الاستعدادات لعملية عسكرية في أوكرانيا من الجنوب والشرق.
ورفضت المنظمة تأكيد موعد التحرك النهائي، ولكنها نشرت صوراً ومقاطع فيديو توثق الاستمرار في نقل معدات وجنود إلى الحدود مع أوكرانيا، من ضمنها وحدات هندسية تستخدم عادة في بناء جسور متحركة، وكذلك تشييد مستشفيات عسكرية ميدانية قرب الحدود.