"معهد استوكهولم الدولي": الترسانة النووية العالمية زادت العام الماضي

12 يونيو 2023
يملك كلّ من روسيا والولايات المتحدة ما يقرب من 90 بالمائة من الأسلحة النووية (Getty)
+ الخط -

قال "معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، اليوم الإثنين، إن عدد الأسلحة النووية القابلة للاستخدام ارتفع بشكل طفيف في عام 2022، في ظل تنفيذ الدول لخطط طويلة الأجل لتحديث القدرات النووية وتعزيزها، وحذرت من أن العالم على أعتاب مرحلة خطيرة.

وأوضح مركز الأبحاث الرائد في شؤون الصراعات في بيان، أن العدد التقديري للرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية المعدة للاستخدام المحتمل، ارتفع بمقدار 86 إلى 9576 رأساً، مواصلاً اتجاهاً يسير فيه منذ عامين.

وقال مدير المعهد دان سميث: "نحن ننجرف إلى واحدة من أخطر الفترات في تاريخ البشرية". وأضاف: "من الضروري أن تجد حكومات العالم طرقاً للتعاون من أجل تهدئة التوترات الجيوسياسية، وإبطاء سباقات التسلح، والتعامل مع العواقب المتفاقمة للانهيار البيئي، والانتشار المتزايد للجوع في العالم".

ولفت إلى أن الدول التسع المسلحة نووياً واصلت تحديث ترساناتها النووية، ونشر بعض منها أنظمة أسلحة نووية جديدة أو ذات قدرات نووية في عام 2022.

ويملك كلّ من روسيا والولايات المتحدة ما يقرب من 90 بالمائة من كلّ الأسلحة النووية، لكنّ المعهد قال إن حجمي الترسانتين الروسية والأميركية ظلا دون تغيير نسبياً على ما يبدو في عام 2022.

وبشكل عام، استمرّ انخفاض عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم، ويرجع ذلك أساساً إلى تفكيك الولايات المتحدة وروسيا الرؤوس الحربية المتقاعدة.

(رويترز)

المساهمون