قدمت الولايات المتحدة معلومات استخباراتية حول الوحدات الروسية، ساعدت الأوكرانيين في استهداف وقتل العديد من الجنرالات الروس الذين لقوا حتفهم في حرب أوكرانيا، وفقًا لما نقلته اليوم الخميس "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين كبار.
وقال مسؤولون أوكرانيون إنهم قتلوا ما يقرب من 12 جنرالا على الخطوط الأمامية، وهو رقم أثار دهشة المحللين العسكريين.
المساعدة في الاستهداف هي جزء من جهد سري من قبل إدارة بايدن، لتوفير معلومات استخباراتية في ساحة المعركة في الوقت الحقيقي لأوكرانيا.
وقال المسؤولون إن تلك المعلومات تتضمن أيضًا تحركات القوات الروسية المتوقعة، المستمدة من التقييمات الأميركية الأخيرة لخطة موسكو القتالية السرية للقتال في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
ورفض المسؤولون تحديد عدد الجنرالات الذين قتلوا نتيجة المساعدة الأميركية.
وبحسب الصحيفة، ركزت واشنطن على توفير الموقع والتفاصيل الأخرى حول المقرات المتنقلة للجيش الروسي، والتي يتم نقلها بشكل متكرر.
وقام المسؤولون الأوكرانيون بدمج هذه المعلومات الجغرافية في معلوماتهم الاستخباراتية، بما في ذلك الاتصالات التي تم اعتراضها والتي تنبه الجيش الأوكراني إلى وجود كبار الضباط الروس، للقيام بضربات مدفعية وهجمات أخرى أدت إلى مقتل الضباط الروس.