شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم، اليوم الإثنين، في مظاهرة حاشدة بعنوان "نحمي شعبنا ويحمينا"، نصرة لغزة والمسجد الأقصى وضد تهجير أهالي حي الشيخ جراح.
وجابت المظاهرة التي انطلقت من أمام مسجد أبو عبيدة، شوارع المدينة. ورفع المتظاهرون الرايات الفلسطينية وهتفوا شعارات منددة بالاحتلال.
وتأتي هذه المظاهرة بتنظيم من اللجنة الشعبية والحراك الفحماوي الموحد وبلدية أم الفحم، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين الإرهابية في مختلف المدن الفلسطينية.
وقال الناشط في الحراك الفحماوي الموحد محمد خضر جبارين، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن المظاهرات ستستمر، وسيكون يوم غد إضرابا ومسيرة مشاعل، مشيرًا إلى أن هذه الهبة، تتميز بأنها هبة شعبية، لم يشارك غالبية الشبان فيها بانتفاضة الأقصى، ولم ينتفض من قبل.
وأضاف أن "الاعتداءات التي شنها المستوطنون بحق الأهالي في المدن الساحلية داخل أراضي 48، كشفت زيف ما يسمى بالتعايش"، مشيراً إلى أن خطاب التعايش يأتي لتخدير الشعب الفلسطيني.
#ام_الفحم تخرج في مسيرة نصرة #المسجد_الأقصى وللتنديد بقصف #غزة_العزة وتهجير الاهل في #حي_الشيخ_الجراح #فلسطينيو48 #الداخل_الفلسطيني pic.twitter.com/uR6NYesO49
— أم الفحم نت (@umelfahem) May 17, 2021
وأوضح أن "الاعتداءات الإسرائيلية الإرهابية في مختلف المدن الفلسطينية، أطلقت الهبة الحالية، وزادت تماسك الشعب الفلسطيني".
وقال "إن اعتداء الاحتلال هو الذي وحد شعبنا، وأزال مشاكل الإجرام في المجتمع (..) قضية الشيخ جراح مهمة جدا، خاصة وأن هذه المرة هي الأولى التي ينتفض بها الشعب الفلسطيني بهذا الشكل، لأنه يدرك خطورة حدوث نكبة جديدة". وأضاف "الرواية الفلسطينية تنتقل من جيل إلى جيل، وأن الشعب الفلسطيني يسبقى محافظا على كافة المقدسات.
وشنت الشرطة الإسرائيلية حملة اعتقالات طاولت 6 شبان من أم الفحم، بدعوى المشاركة بالاعتداء على المستوطنين. فيما يتولى المنتدى الحقوقي الفحماوي المرافعة عن المعتقلين في المحاكم الإسرائيلية تطوعاً.