مظاهرات في أستراليا رفضاً للحرب على غزة.. والشرطة تقمع المحتجين

12 سبتمبر 2024
متظاهرون في أستراليا يطالبون بوقف تسليح إسرائيل، 12 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دخلت احتجاجات مناهضة لحرب غزة يومها الثاني خارج معرض الدفاع في ملبورن، أستراليا، بعد اشتباكات عنيفة مع الشرطة أسفرت عن إصابات واعتقالات.
- شارك نحو 1500 شخص في الاحتجاجات، رافعين شعارات مؤيدة لفلسطين، بينما استخدمت الشرطة طلقات الإسفنج والقنابل الصوتية لتفريقهم.
- أثارت تصرفات الشرطة انتقادات من الأحزاب السياسية، ودعا حزب الخضر إلى تحقيق مستقل، فيما أظهر استطلاع أن 81% من الأستراليين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة.

دخلت احتجاجات مناهضة لحرب غزة خارج معرض للدفاع في أستراليا يومها الثاني، اليوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين أمس الأربعاء، تسببت في إصابة العديد من أفراد قوات الأمن. وسار المتظاهرون في شوارع مدينة ملبورن، حيث يقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، بينما أقامت الشرطة حواجز جديدة لمنع دخول الحشد إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض الذي يقام كل عامين.

ونشرت السلطات قوات الأمن، فيما قالت الشرطة إنها أكبر عملية أمنية في ملبورن منذ المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2000. واعتقلت الشرطة عشرات الأشخاص أمس، بينما استخدمت طلقات الإسفنج والقنابل الصوتية لتفريق الحشد، حيث ألقى بعض المشاركين فيه الحجارة وروث الخيل والزجاجات على الشرطة.

واحتج نحو 1500 شخص خارج المعرض أمس، حيث ردد العديدون منهم شعارات مؤيدة لفلسطين عبر مكبرات الصوت ولوحوا بأعلامها، بينما حمل آخرون لافتات وأعلاما تمثل صراعات وقضايا أخرى. وقالت شرطة ولاية فيكتوريا إن 22 شخصا وجهت إليهم اتهامات، واحتاج 27 ضابط شرطة إلى علاج طبي.

وزعم المتظاهرون أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي وأسلحة أخرى قالوا إنه يجب حظر استخدامها ضد المحتجين، ومنها رذاذ الفلفل. وأثار العنف أثناء الاحتجاجات، بقيادة مجموعة تطلق على نفسها اسم "ديسربت لاند فورسيز"، انتقادا قويا من الأحزاب السياسية الرئيسية. غير أن حزب الخضر اليساري الصغير دعا إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة.

ومن المتوقع أن تشارك في المعرض نحو ألف منظمة من 31 دولة، وقال المنظمون إنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا. ويختتم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام فعالياته غدا الجمعة. وفي يوليو/ تموز الماضي، اعتلى محتجون ضد حرب غزة سطح مبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وفيما تتهم أستراليا، إعلاماً وحكومة، بالانحياز إلى إسرائيل خلال عدوانها الحالي على غزة، أظهر استطلاع للرأي أُجري في مارس/آذار الفائت أن أربعة من كل خمسة أستراليين يؤيدون وقف إطلاق النار في غزة (81%)، والأغلبية (53%) تؤيد اتخاذ الحكومة الأسترالية المزيد من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون