أشار استطلاع للرأي العام، اليوم الإثنين، إلى أن معظم مصوتي اليمين في إسرائيل يؤيدون تعيين إيتمار بن غفير، زعيم الحركة الكهانية، التي تطالب بطرد الفلسطينيين، وزيراً في الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات المقبلة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن 37 في المائة من مصوتي اليمين أيدوا ضم بن غفير للحكومة المقبلة، مقابل 31 في المائة عارضوا ذلك.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مجددا أن بن غفير سيكون جزءاً من الائتلاف الحكومي المقبل.
يُذكر أن بن غفير قال في مقابلة أجرتها معه أمس إذاعة "103 أف أم" إنه يرى أنه لا يتوجب طرد "كل العرب".
وعلى صعيد موازين القوى بين الأحزاب، دل الاستطلاع على أن حزب "الليكود" يحافظ على الصدارة وبفارق كبير عن الحزب الذي يليه، إذ حصل على 29 مقعداً، في حين حصل حزب "ييش عتيد" الذي يمثل يمين الوسط على 18 مقعداً، وحزب " تكفا حداشا" اليميني على 14 مقعداً، وحزب "يمينا" اليميني على 13 مقعداً.
وحصلت القائمة العربية الموحدة حسب الاستطلاع على 9 مقاعد، فيما حصدت حركة "شاس" الدينية الحريدية 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" الدينية الحريدية 7 مقاعد، و"يسرائيل بيتنا" 7 مقاعد.
كذلك حصل حزب العمل على 6 مقاعد، وحركة الصهيونية الدينية التي تضم بن غفير على 5 مقاعد، وحركة "ميرتس" اليسارية على 4 مقاعد. ودل الاستطلاع على أن حزب "كاحول لفان"، الذي يقوده رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن بني غانتس، لم يتجاوز نسبة الحسم.