مصر وإثيوبيا: مفاوضات عاجلة للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة خلال 4 أشهر

13 يوليو 2023
مؤشرات جديدة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد بين القاهرة وأديس أبابا (فيسبوك)
+ الخط -

اتفقت مصر وإثيوبيا على تجاوز حالة الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وأصدرت الرئاسة المصرية والحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، بياناً مشتركاً قالتا فيه: "استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم 13 يوليو 2023، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما".

وبحسب البيان "جدد الزعيمان تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة".

وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله".

واتفق الجانبان، بحسب البيان، على "بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من هذا الاتفاق خلال أربعة أشهر".

وأوضح البيان أنه "خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، في أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين" .

ووصل آبي أحمد إلى القاهرة، مساء أمس الأربعاء، للمشاركة في قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد ثلاثة أيام من اجتماع في أديس أبابا عقدته لجنة "إيغاد" الرباعية، وقاطعته الخرطوم، اعتراضاً على رئاسة كينيا للجنة المعنية بالسودان.

وكانت مصادر مطلعة على ملف مفاوضات سد النهضة قد كشفت لـ"العربي الجديد" أن "هناك مؤشرات جديدة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد بين القاهرة وأديس أبابا، برعاية إماراتية، يشمل تحديد حصة من مياه النيل لكل طرف".

وبيّنت المصادر أن "من ضمن المؤشرات الحديث في تخفيض إثيوبيا ارتفاعات كانت مقررة للسد، بما يسمح بحصول مصر على كمية مياه أكبر".

المساهمون