مصر تتحدث عن مؤشرات إيجابية بشأن تمديد هدنة غزة وسط نفي إسرائيلي

25 نوفمبر 2023
دخلت الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة (محمود همس/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت مصر، اليوم السبت، أنها تلقت "مؤشرات إيجابية" من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة، على أن تستمرّ لمدة أربعة أيام.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، في بيان، إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كلّ الأطراف، للتوصل إلى اتفاق "لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، مؤكداً أن مصر تلقت حتى الآن مؤشرات إيجابية من كلّ الأطراف لتمديد فترة الهدنة.

هذه المعلومات قابلها نفي إسرائيلي، إذ نقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول كبير منخرط في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس"، وصفه التقارير المتعلقة بتمديد الهدنة في غزة بـ"السخيفة" و"الخاطئة".

وأكد المسؤول أنه من غير المرجح التوصل إلى أي اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت، إلا قبل يوم أو حتى ساعات من الموعد المحدّد لانتهاء الهدنة القائمة.

وفجر الأربعاء، أعلنت دولة قطر، نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية بين إسرائيل وحركة "حماس"، في التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية كان يفترض أن تدخل حيز التنفيذ صباح الخميس، لكنها أُرجئت حتى صباح أمس الجمعة لأسباب "فنية".

وتستمرّ الهدنة المؤقتة التي بدأ العمل بها صباح الجمعة، وتشمل وقفاً كاملاً لإطلاق النار، لأربعة أيام قابلة للتمديد، وفقاً للخارجية القطرية، التي أعلنت أن الاتفاق يشمل "تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي أمس عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، وعددهم 39 من النساء والأطفال، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 13 إسرائيلياً، بعضهم يحمل جنسية مزدوجة، بالإضافة إلى 10 تايلانديين وفيليبيني.

المساهمون