أعلنت مصادر حقوقية مصرية، أن نيابة أمن الدولة العليا، قررت الثلاثاء، إخلاء 7 أشخاص من أعضاء حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهم.
وشملت قائمة المخلى سبيلهم، كلا من، عبد الله مجدي مصطفى، محمد مصطفى أبو اليزيد، عبد الفضيل عاطف عبد الفضيل، محمود ممدوح عبد الرحمن، رمضان عبد الشافي محروس، عبد الهادي حسين أبو صغير، وعلاء الدين مصطفى عبد العال.
ووجهت النيابة للمتهمين، في تحقيقها الأول معهم بتاريخ الخميس 14 سبتمبر/أيلول الجاري، اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة، مع نشر أخبار كاذبة، على ذمة القضيتين 2124 و2123 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد طلبت، أمس الثلاثاء، استكمال التحقيق مع الأعضاء السبعة في حملة أحمد الطنطاوي، قبل أن تقرر إخلاء سبيلهم جميعا بكفالة.
وكانت حملة المرشح الرئاسي قد أعلنت القبض على حوالي 35 شخصا من أعضاء الحملة ومؤيدي الطنطاوي في المحافظات، فيما توجه النيابة لهم اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.
وكانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وثقت تورط فروع قطاع الأمن الوطني في 13 محافظة مختلفة في اعتقال 35 عضوًا على الأقل من بين المتطوعين المسجلين في حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في أقل من ثلاثة أسابيع.
وكشفت المبادرة، تعرض بعض هؤلاء المتطوعين للاعتقال من منازلهم أو أماكن عملهم أو في طريقهم للقاء بالمرشح، بينما تلقى آخرون استدعاءات للحضور لفرع الأمن الوطني الأقرب لمحل سكنهم حيث ألقي القبض عليهم. وبعد إخفاء المعتقلين عدة أيام في أماكن احتجاز غير معلومة قام الأمن الوطني بترحيلهم إلى القاهرة ثم عرضهم تباعًا أمام نيابة أمن الدولة العليا التي اتهمتهم بالانضمام لجماعة "إثارية" ونشر أخبار كاذبة، وأمرت بحبسهم جميعًا.
ووثقت المبادرة، 35 اسمًا لمتطوعين قالت إنه جرى اعتقالهم واحتجازهم في مدن مختلفة بالمحافظات التالية: الغربية (5) والمنيا (5) والقاهرة (4) والجيزة (3) وقنا (3) وسوهاج (3) والدقهلية (3) والمنوفية (3) والشرقية (2) ودمياط (1) والإسكندرية (1) وكفر الشيخ (1) والقليوبية (1).
وأكدت المبادرة، أن "حملة الاعتقالات بدأت منذ ثلاثة أسابيع على الأقل، في 25 أغسطس/آب الماضي، ولكن أغلب المقبوض عليهم اعتقلوا عقب استدعائهم لمقار أمن الدولة بمحافظات مختلفة مساء 12 سبتمبر/أيلول الجاري".
وقال مصدر بحملة الطنطاوي للمبادرة، "إن عددًا من أعضاء الحملة الذين استدعاهم الأمن الوطني خلال الأيام الماضية لا يزالون رهن الاختفاء".
وأضافت المبادرة المصرية أن يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر/أيلول وحده قد شهد عرض 29 من بين المتطوعين المعتقلين على نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة الجديدة، حيث حضر محامو المبادرة المصرية جلسة التحقيق مع عدد منهم.
وأشار محامو المبادرة، إلى أن "نيابة أمن الدولة لم تواجه المحتجزين بأي وقائع محددة أو أدلة أو مضبوطات، كما لم تتطرق أسئلة النيابة إلى حملة الطنطاوي. ولكن المعتقلين ذكروا أنهم تعرضوا في مقار الأمن الوطني للاستجواب فقط حول أسباب إقدامهم على تسجيل بياناتهم في استمارة إلكترونية للتطوع كانت الحملة قد نشرتها قبل حوالي شهرين. وتم ترحيل المتطوعين المعتقلين جميعًا إلى سجن العاشر من رمضان رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 2123 لسنة 2023 أمن دولة عليا".
وقررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الأربعاء، قبول التظلم المقدم من أحد المتهمين بالانضمام إلى الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل في مصر، البرلماني السابق، أحمد الطنطاوي، على قرار حبسه مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، وقررت إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، مع استمرار حبس 31 آخرين من أعضاء الحملة.
وقال المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية نبيه الجنادي، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إنه كان حاضراً مع المتهم المخلى سبيله بضمان مالي قدره 5 آلاف جنيه.
وأضاف الجنادي أنه تظلم على قرار نيابة أمن الدولة بحبس موكله، الصادر أول أمس الاثنين، وأنه قال في دفاعه عن موكله إن الأخير "لم ينضم إلى الحملة بشكل فعلي، ولم يشارك في أي أنشطة تخص الحملة الانتخابية الخاصة بالمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي".
وتابع، أن كل ما فعله موكله هو أنه "قام فقط بملء استمارة التطوع الخاصة بالحملة، إلا أنه لم يشارك فعلياً في أي نشاط لها"، مشيراً إلى "استمرار حبس بقية المتهمين في الحملة على ذمة القضية".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت خلال جلستي تحقيق، أمس الثلاثاء، وأول أمس الاثنين، حبس 32 من أعضاء الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل في مصر، البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وقال المرشح الرئاسي المحتمل في مصر، البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، الثلاثاء، إن أجهزة الأمن اعتقلت 36 من حملته الانتخابية حتى الآن، مؤكداً أن "الهجمة على أنصاره بدأت منذ لحظة إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية، مستخدمة أساليب متنوعة من التجاوزات والانتهاكات والجرائم المرصودة والموثقة، التي تستهدف إرهابه وزملاءه في الحملة الانتخابية، وجموع المواطنين المؤيدين له".