أعلن مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون في مجلسي الكونغرس الأميركي، الثلاثاء، تقديم مشروع قانون لإيجاد طريق لمنح الجنسية الأميركية لآلاف الأفغان الذين جرى إجلاؤهم إلى الولايات المتحدة بوضع هجرة مؤقت.
ومن شأن مشروع القانون أيضاً أن يوسّع نطاق أهلية الحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة التي تُمنح للأفغان الذين عملوا لصالح الحكومة الأميركية، لتشمل أولئك الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأميركية كأفراد في القوات الخاصة والقوات الجوية، والنساء اللواتي خدمن في فرق خاصة لمكافحة الإرهاب.
وقُدّمت نسخ متطابقة من مشروع القانون قبل أيام من حلول الذكرى السنوية الأولى للانسحاب النهائي للقوات الأميركية، وعملية الإجلاء الفوضوية التي أنهت أطول حرب أميركية وشهدت اجتياح "طالبان" لكابول.
وقال النائب الديمقراطي إيرل بلوميناور المشارك في رعاية مشروع قانون مجلس النواب مع الجمهوري بيتر ماير، في بيان: "يجب أن نحافظ على التزامنا بتوفير ملجأ آمن وقانوني لأولئك الذين خاطروا بحياتهم طواعية لدعم مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان".
وانضم ثلاثة من الأقلية الجمهورية، من بينهم عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، إلى ثلاثة ديمقراطيين من الأغلبية لتقديم نسخة مطابقة من القانون في مجلس الشيوخ. لكن ومع ذلك، قال مساعد في الكونغرس، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إنّ الإجراء سيواجه على الأرجح "مقاومة" من الجمهوريين المناهضين للهجرة.
ودخل العديد من الأفغان البالغ عددهم 76 ألفاً الذين غادروا أفغانستان جواً في عملية الإجلاء العام الماضي، إلى الولايات المتحدة بوضع هجرة مؤقت يستمر عادة لمدة تصل إلى عامين فقط. ومن شأن التشريع أن يتيح لهؤلاء أن يتقدموا بطلب للحصول على وضع قانوني دائم.
(رويترز)