وزعت الصين وتونس والنرويج، فجر السبت، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشروع بيان يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، ويطالب بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوردت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية قولها إن الوفود الأممية للصين وتونس والنرويج وزعت مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ويدعو الطرفين للالتزام به ويطالب بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت المصادر، التي قالت الوكالة إنها فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن وفود الدول الثلاث طلبت من الأعضاء في المجلس تقديم تعليقاتهم على مشروع البيان حتى الساعة (13:00 بتوقيت غرينيتش) السبت.
ويدين مشروع البيان "كل أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب والاستفزاز والتحريض".
كما يعرب "عن القلق إزاء التوترات والعنف في القدس الشرقية، ولا سيما في الأماكن المقدسة وحولها، ويحث على احترام الوضع الراهن للمقدسات".
ويؤكد على دعم مجلس الأمن "استئناف المفاوضات القائمة على مبدأ حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان جنبا إلى جنب في سلام وأمن وحدود معترف بها". ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة من جميع أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار، ساد الهدوء أمس الجمعة أرجاء قطاع غزة بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات وتدمير واسع في البنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن 248 شهيداً، بينهم 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً، إضافة إلى 1948 مصاباً"، وذلك بعدما كانت آخر حصيلة للشهداء 243 شهيداً.
(الأناضول، العربي الجديد)