مشاورات أممية مع الحزب الاشتراكي اليمني.. والتحالف يشن 25 غارة

09 مارس 2022
رغم مشاورات غروندبرغ لم تتوقف الأعمال القتالية في عدة جبهات (خالد زياد/فرلاانس برس)
+ الخط -

تواصلت المشاورات الثنائية التي يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع ممثلي الأحزاب السياسية في العاصمة الأردنية عمّان، لليوم الثالث على التوالي، وسط استمرار الأعمال القتالية والغارات الجوية في عدد من جبهات القتال. 

وعقد المبعوث الأممي وفريق عمله، يوم الأربعاء، اجتماعا مع ممثلين عن الحزب الاشتراكي اليمني، وذلك في سياق المشاورات الثنائية الهادفة لاستخلاص إطار عمل لكافة التحديات العاجلة وطويلة الأمد سياسياً واقتصادياً وإنسانياً. 

وشارك الحزب الاشتراكي بوفد رفيع ترأسه الأمين العام، عبد الرحمن السقاف، والأمين العام المساعد، محمد المخلافي والقيادي علي مقبل، بالإضافة إلى القيادية حمامة الصنوي، وفقا لبيان صادر عن مكتب المبعوث. 

ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل إضافية، لكن الحزب الاشتراكي اليمني سبق أن رفض شكل الدولة الاتحادية التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني في 2013 وطالب بدولة من إقليمين في الشمال والجنوب.  

وعلى الرغم من انخراطه في قوام أحزاب التحالف الوطني المساندة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلا أن الحزب الاشتراكي شكل تحالفا ثنائيا مع التنظيم الناصري في طرح عدد من المبادرات لوقف الحرب. 

ووفقا لمصادر "العربي الجديد"، فمن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي، غداً الخميس، مشاورات ثنائية مع ممثلين عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الذي يشارك في مشاورات عمّان بتمثيل يغيب عنه الأمين العام عبدالله نعمان، الذي كان قد غاب أيضاً عن اللقاء الذي جمع الأحزاب اليمنية مع الرئيس هادي في الرياض، الخميس الماضي. 

وعلى الرغم من المشاورات السياسية في الأردن، إلا أن الأعمال القتالية في الداخل اليمني تواصلت في عدد من الجبهات، وعلى رأسها محافظتا حجة ومأرب. 

وشن التحالف الذي تقوده السعودية، الأربعاء، 25 غارة جوية على مواقع ثابتة ومتحركة للحوثيين، 15 منها على مديريتي حرض وعبس في الأطراف الغربية لمحافظة حجة، فيما توزعت البقية على جبهات مأرب والجوف والشريط الحدودي مع السعودية.  

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الغارات أسفرت عن تدمير 13 آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف المليشيا الحوثية، دون ذكر رقم معين. 
في الأثناء، أعلن الجيش اليمني، مقتل عدد من العناصر الحوثية التي كانت تحاول التسلل إلى مواقع القوات الحكومية في الجبهة الغربية لمحافظة مأرب النفطية، فيما اندلعت مواجهات محدودة في الأطراف الجنوبية. 

المساهمون