مسيرة حاشدة وسط عمّان نصرة لغزة تحت شعار "أنقذوا جباليا"

29 أكتوبر 2024
دعا المتظاهرون الحكومة الأردنية لوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، 29 أكتوبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت مسيرة حاشدة من المسجد الحسيني في عمان تحت شعار "أنقذوا جباليا"، تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
- طالب المشاركون بوقف التطبيع مع إسرائيل وإلغاء اتفاقيات وادي عربة والغاز، مندّدين بالصمت الدولي والعجز العربي تجاه الإبادة في جباليا.
- أكد مصطفى صقر من الإخوان المسلمين على ضرورة التحرك لوقف المجازر في غزة، داعياً الأنظمة والشعوب العربية للوقوف ضد الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

انطلقت مساء، اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمان تحت شعار "أنقذوا جباليا"، تنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وطالب المشاركون في الفعالية التي دعت إليها الحركة الإسلامية بتحركٍ عاجلٍ للضغط حتى وقف الإبادة وإراقة الدماء المتواصلة منذ أكثر من عام بحق سكان غزة وكل أرض فلسطين، مشددين على ضرورة إنقاذ جباليا مما تتعرض له.

ودعا المشاركون الحكومة الأردنية إلى وقف كلّ أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز ومنع دخول أي بضائع عبر الأراضي الأردنية إلى دولة الاحتلال. ونددوا بالصمت والتواطؤ الدولي الفاضح والعجز العربي تجاه ما يمارس من حرب إبادة جماعية في شمال غزة، لا سيما في جباليا التي يمارس فيها جيش الاحتلال مجازر وجرائم حرب غير مسبوقة. وهتف المشاركون لأبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية "وما يسطرونه من ملاحم في مواجهة العدو الصهيوني"، مستذكرين شهداء الأردن على أرض فلسطين.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين، مصطفى صقر، في كلمة باسم الحركة الإسلامية، ضرورة التحرك الرسمي والشعبي لوقف ما يرتكب من مجازر إبادة ضد الشعب الفلسطيني في جباليا وعموم قطاع غزة. وطالب الأنظمة العربية والإسلامية "بالانحياز لإرادة شعوبها تجاه ما يجري في غزة من محرقة بحق الشعب الفلسطيني"، كما طالب الشعوب العربية والعالم الحر بالوقوف صفاً واحداً لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشهد الأردن تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرة مع الفلسطينيين. وتسمح السلطات الأردنية بالاحتجاجات في ظل وجود أمني مكثف، لكنها تؤكد عدم قبولها بأي محاولة لاقتحام السفارات، أو الوصول إلى أي منطقة حدودية مع الأراضي الفلسطينية.