مستوطنون يحطمون أكثر من 30 قبراً في المقبرة البروتستانتية بالقدس المحتلة

04 يناير 2023
اجتماع سيعقده مجلس الكنائس في القدس المحتلة للتدارس في تداعيات هذا الاعتداء (Getty)
+ الخط -

حطم مستوطنون، أمس الثلاثاء، أكثر من 30 شاهداً وقبراً مسيحياً في المقبرة البروتستانتية الواقعة على سفوح جبل صهيون، قرب باب الخليل بالقدس المحتلة.

وأظهرت مقاطع فيديو من المكان قيام مستوطنين اثنين على الأقل بتحطيم هذه القبور والشواهد وتدنيس المقبرة، فيما يشكل ذلك أحدث اعتداء يستهدف المقابر والأديرة والكنائس المسيحية في القدس، والتي غالباً ما يقترفها مستوطنون متطرفون دون أن تتم ملاحقة المعتدين أو محاسبتهم.

وأفاد مصدر كنسي لـ"العربي الجديد"، بأن اجتماعاً سيعقده مجلس الكنائس في القدس المحتلة للتدارس في تداعيات هذا الاعتداء الخطير وقد يعقبه إصدار بيان بهذا الخصوص.

من ناحية أخرى، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، قبل ظهر اليوم الأربعاء، منزلاً قيد الإنشاء تبلغ مساحته 200 متر مربع يعود للمواطن محمد أحمد عاصي الأعور، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد المواطن صاحب المنزل، لـ"العربي الجديد"، بأن منزله الذي هدمته بلدية الاحتلال كان في مراحل التشطيب النهائية، وكان من المقرر الانتقال إليه للسكن فيه مع عائلته المكونة من عشرة أفراد.

على صعيد منفصل، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان صحافي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستسلم جثمان الشهيد محمد حسين عمرو من حلحول في محافظة الخليل، اليوم الأربعاء، لطواقم الهيئة والهلال الأحمر الفلسطيني وذوي الشهيد، علما أنه ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 1/2/2021، كما سيتم تسليم جثمان الشهيد أشرف هلسة من بلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرق القدس.

بدورها، أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء تسليم الاحتلال جثماني الشهيدين محمد عمرو وأشرف هلسة، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 114 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز في العام 2015، و256 جثماناً في مقابر الأرقام، حسب توثيق الحملة.

على صعيد آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفة زراعية في أراضي قرية النبي إلياس، شرق قلقيلية، شمال الضفة الغربية، تعود للمواطن محمد زامل غشاش، بمنطقة "سما النبي إلياس"، بحجة البناء دون ترخيص.

وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفا زراعية وسلاسل حجرية وردمت بئر مياه واقتلعت مئات أشتال الزيتون في بلدة المغير، شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية.

المساهمون