قُتل طفل وأُصيب مدني آخر بجروح خطيرة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب أثناء رعي الأغنام بالقرب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، فيما نقلت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عددا من معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي من سجن حي غويران إلى سجن في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، شمال شرق سورية.
وقالت مصادر محلية من ريف حلب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الطفل محمد الحاج أحمد قُتل، مساء أمس الأربعاء، وأُصيب مدني آخر كان برفقته، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء رعي الأغنام في قرية الرفيعة الجات بريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمال سورية.
كما قتل علي فواز الهواوي وإبراهيم العيد الهواوي، اليوم الخميس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، حيث يعمل الشابان في رعاية المواشي، وينحدران من قرية غانم علي شرقي محافظة الرقة.
إلى ذلك، قُتل عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) متأثراً بجراحه التي أُصيب بها أمس الخميس، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، شمال شرق البلاد.
في غضون ذلك، قُتل شخص مجهول الهوية، إثر استهدافه برصاص مجهولين يُرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم "داعش" يستقلّون دراجة نارية في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد.
وفي السياق، أُصيب عناصر من قوات النظام بجروح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم العسكرية في بادية الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، شمال شرق سورية، وسط توجيه اتهامات لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الاستهداف.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية خلال الـ48 ساعة الماضية، بأكثر من 12 غارة جوية، كهوف ومغاور تتخذها خلايا تنظيم "داعش" أوكاراً لها في بادية أثريا على طريق الرقة - حماة ضمن البادية السورية، من دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر في صفوف التنظيم.
"قسد" تنقل بعض معتقلي "داعش" من سجن حي غويران إلى منطقة الشدادي
من جهة أخرى، عملت "قسد" بمساندة من طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، على نقل بعض معتقلي تنظيم "داعش" المحتجزين داخل سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، إلى سجن الكم الصيني في مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، لأسباب مجهولة.
وكان حي غويران قد شهد، خلال الأيام الماضية، استنفاراً كبيراً لمجموعات أمنية تابعة لـ"قسد" ولطائرات مروحية تابعة لقوات التحالف الدولي. تزامن ذلك مع ورود أنباء عن استعصاء لبعض معتقلي التنظيم داخل السجن.
وفي الـ20 من يناير/كانون الثاني العام الفائت، نفذت خلايا تنظيم "داعش" أكبر هجوم لها منذ دحر التنظيم في منطقة الباغوز، على سجن "الصناعة" في حي غويران في مدينة الحسكة، شمال شرق سورية، بُغية تحرير السجناء، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى من عناصر "قسد" ومعتقلي التنظيم، وفرار عدد من المعتقلين، ونقل عدد منهم إلى سجون أخرى تديرها "قسد" ضمن مناطق سيطرتها بريف الحسكة.
مقتل ثلاثة عناصر من قوات أمن النظام السوري بهجوم مُسلح شرقي درعا
قُتل ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعة للنظام السوري اليوم الخميس، إثر هجوم مُسلح شرقي محافظة درعا، جنوب سورية.
وقال الناشط أبو البراء الحوراني وهو عضو في "تجمع أحرار حوران"، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة عناصر من جهاز الشرطة التابعة لقوى أمن النظام الداخلي قُتلوا اليوم الخميس، وهم: خالد عبد الجليل، وخالد محمود شفوني، وعلاء علي قراضة، إثر هجوم على دورية للشرطة قرب بلدة خربة غزالة شرقي محافظة درعا، على أوتوستراد دمشق – درعا.
وأكد الحوراني، أن أحد المهاجمين قُتل أثناء الهجوم، وهو عمران سليمان الراجح، وينحدر من بلدة حيط غربي محافظة درعا، وهو عنصر سابق لدى فصائل "الجيش الحر".
قتيل برصاص مسلحين على خلفية ثأر
من جهة أخرى، قتل شخص يدعى رافع عبد الحسن الدعبول، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي، على خلفية ثأر.
وكان الدعبول عائداً من العاصمة السورية دمشق، وينحدر من أهالي بلدة غرانيج شرقي دير الزور.