قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه أمام عدم وجود أفق سياسي ورفض إسرائيلي لوقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة؛ فإن القيادة الفلسطينية ستكون أمام استحقاق تنفيذ قرارات المجلس المركزي في القريب العاجل.
جاء ذلك خلال لقائه، مساء الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوثي الإدارة الأميركية، يائيل لامبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، وهادي عمرو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي.
وطالب عباس، الرئيس بايدن وإدارته، بالتدخل الفوري والعاجل لتحمل مسؤولياتهما نظراً لخطورة الأوضاع جراء الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كافة، وخاصة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وشدد عباس على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، والاحترام الكامل للوضع القانوني والتاريخي للقدس و"الستاتيكو" في الحرم الشريف، محملاً حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه أمام عدم وجود أفق سياسي ورفض إسرائيلي لوقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقّعة، فإن القيادة الفلسطينية ستكون أمام استحقاق تنفيذ قرارات المجلس المركزي في القريب العاجل.
وحذر من استمرار هذا التصعيد الإسرائيلي على الأرض، وما يتخلله من اقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء شعبنا وغيرها من الاعتداءات الوحشية، التي ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها.
وأشار عباس، إلى أهمية خلق أفق سياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مطالباً بالإسراع في إعادة فتح القنصلية الأميركية في مدينة القدس حسب التزام الإدارة الأميركية.
وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي.