محمود عباس يلتقي أردوغان في أنقرة بعد زيارة موسكو

14 اغسطس 2024
محمود عباس وأردوغان في لقاء سابق بأنقرة، 4 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يلتقي محمود عباس مع رجب طيب أردوغان في أنقرة بعد لقائه فلاديمير بوتين في موسكو، وسط توترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب على غزة واغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية.
- أردوغان ينتقد إسرائيل بشدة ويصف نتنياهو بـ"جزار غزة"، ويعتبر حماس "حركة تحرير" رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
- بوتين يعبر عن قلقه إزاء الكارثة الإنسانية في فلسطين ويدعم الشعب الفلسطيني، بينما يسعى عباس لبحث سبل وقف العدوان وتجنب توسيع الحرب.

يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، في أنقرة، بعد يوم من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء الحرب على غزة المستمرة منذ عشرة أشهر، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، وترقب رد إيران وحزب الله على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران وقيادي في الحزب في بيروت.

ويلتقي عباس مع أردوغان في القصر الرئاسي، وفقا لجدول أعمال الرئيس التركي.

ويوجه أردوغان انتقادات لاذعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب المجازر شبه اليومية التي ترتكبها في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة المعزول والمحاصر. وأطلق أردوغان على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقب "جزار غزة"، كما انتقد الغرب لفشله في الضغط على إسرائيل لوقف الحرب.

وردا على تصنيف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل حماس بأنها منظمة إرهابية، قال أردوغان إنه يعتبرها "حركة تحرير". وفي يوليو/تموز، انتقد أردوغان عباس لعدم استجابته لدعوته لزيارة تركيا.

وأدرج محمود عباس زيارته لأنقرة بعد لقائه بوتين في موسكو، الثلاثاء، وسيلقي كلمة أمام البرلمان التركي في جلسة مخصصة للقضية الفلسطينية الخميس. وتعود آخر زيارة لعباس، الذي يرأس حركة فتح الفلسطينية، لتركيا إلى أوائل مارس/ آذار.

وخلال لقائه عباس في موسكو، أمس الثلاثاء، قال بوتين إنه يتابع "بألم وقلق الكارثة الإنسانية التي تحدث في فلسطين"، معربا عن "قلقه" إزاء أعداد الشهداء المدنيين في غزة، وقال بحسب مشاهد عرضها التلفزيون الروسي: "نحن قلقون قبل كل شيء إزاء الخسائر المدنية.. نحن نفعل كل شيء... لمساندة فلسطين والشعب الفلسطيني".

من جهته، قال عباس: "سعداء بلقاء الرئيس بوتين مجددا كصديق للشعب الفلسطيني، من أجل تبادل وجهات النظر والمشورة في ما يتعلق بالأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين، وبحث سبل وقف العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في غزة والضفة، بما فيها القدس، ومناقشة سبل تجنب توسيع الحرب في المنطقة، وأهمية تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون