محكمة باكستانية تمدد الإفراج بكفالة عن رئيس الوزراء السابق عمران خان

01 سبتمبر 2022
اعتقد خان أن "شعبيته أصابت خصومه بالفزع" (الأناضول)
+ الخط -

قال محامي رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إن محكمة مددت، اليوم الخميس، الإفراج بكفالة عن خان لمدة أسبوع، في قضية يواجه فيها تهماً بالإرهاب بسبب خطاب أدلى به، وذلك بعد قليل من مثوله شخصياً أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقال بابار عوان، محامي خان ومساعده السياسي لـ"رويترز"، إنه تم تمديد الإفراج بكفالة حتى الأول من سبتمبر أيلول، وإنهم سيتقدمون بعد ذلك بطلب لتمديد آخر. وأكد رئيس الوزراء السابق بعد الجلسة أنه لم يقل شيئا مخالفا في خطابه الأسبوع الماضي.

ووجهت الشرطة، يوم السبت، اتهامات إلى نجم الكريكيت السابق خان بسبب ما وصفته بأنه تهديد عندما تحدث عن تعذيب الشرطة لمساعد له يواجه اتهامات بالتحريض على التمرد في الجيش.

ولا تزال التوترات السياسية على أشدها في باكستان حيث يحشد خان الدعم للانتخابات التي لن يتم إجراؤها قبل أكتوبر/ تشرين الأول من العام المقبل.

وقال رئيس الوزراء السابق، الذي اجتذب حشودا كبيرة في تجمعات بكافة أنحاء البلاد منذ إطاحته في أبريل/نيسان، إن شعبيته أصابت خصومه بالفزع.

وقال خان في خطابه الأسبوع الماضي إنه "لن يترك" قائد شرطة إسلام أباد والقاضية التي مددت احتجاز مساعده، مضيفا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضدهما.

واستشهدت الشرطة بهذا التعليق وقالت إن خان كان يهدف إلى ترهيب أفراد الشرطة والقضاء ومنعهم من أداء واجبهم.

وكان من المقرر أن ينتهي إطلاق سراح خان بكفالة اليوم الخميس، لكن المحكمة منحته أسبوعا آخر بعد مثوله أمامها.

ويعد استخدام المسؤولين الباكستانيين للشرطة والمحاكم بهدف التضييق على خصومهم أمرا شائعا في البلاد، وحتى رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف يواجه قضايا عدة معلقة حاليا تعود إلى فترة وجوده في المعارضة.

واتهم أسد عمر القيادي في حزب "باكستان تحريك إنصاف" تحالف رئيس الوزراء شهباز شريف بفبركة "قضايا مزيفة" ضد رئيس الحزب عمران خان.

تُثار هذه الخلافات السياسية في وقت تواجه فيه باكستان فيضانات غير مسبوقة، غمرت ثلث مساحة البلاد وتضرر بسببها نحو 33 مليون شخص.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون