مجموعات العمل الأفغانية تجتمع للاتفاق على أجندة المفاوضات في الدوحة

09 يناير 2021
تناقش مجموعات العمل مطالب الوفدين الأفغانيين بوقف العنف وشكل النظام الأفغاني (Getty)
+ الخط -

 بدأت مجموعات العمل التابعة لفريقي التفاوض، الممثلة للوفد الحكومي الأفغاني ووفد حركة طالبان، مناقشاتها مساء السبت في الدوحة للاتفاق على أجندة محادثات السلام.
وكانت الجولة الثانية من مفاوضات السلام الأفغانية بدأت الأربعاء الماضي، وتقرر خلالها أن تبدأ مجموعات العمل من الجانبين مداولاتها بشأن الأجندة يوم السبت.
ووفق أعضاء في الوفدين، من المتوقع أن تناقش مجموعات العمل مطلب وقف العنف، الذي يطالب الوفد الحكومي في إدراجه بجدول أعمال المفاوضات، فيما تسعى حركة طالبان إلى إدراج شكل ومستقبل النظام المستقبلي بأفغانستان في هذه الجولة.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، في تغريدة على  تويتر، إن المجموعتين المكلفتين بتوحيد وترتيب موضوعات الأجندة اجتمعتا في أجواء جيدة، وناقشتا أجندة المفاوضات واتفقتا على استمرار الاجتماعات".
وكان نعيم قال في تصريحات سابقة، لـ "العربي الجديد "، إن أجندة هذه الجولة من المفاوضات سيقوم الطرفان بالاتفاق عليها بعد الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وإن وقف إطلاق النار في أفغانستان سيكون من أجندة المفاوضات، وسيُناقش حسب "اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان"، مضيفاً "أن تعيين موضوعات الأجندة سيكون باتفاق الجانبين".
وجرى تعليق المفاوضات بين الطرفين مؤقتاً في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد جولة أولى من المفاوضات استمرت ثلاثة أشهر، أُعلن في نهايتها عن التوصل لاتفاق على القواعد الإجرائية للمفاوضات تتألف من 22 مادة.
ودعا مبعوث السلام الأميركي إلى أفغانستان، السفير زلماي خليل زاد، إلى تحقيق تقدم ملموس في هذه الجولة من مفاوضات السلام، وقال في تغريدة على حسابه في تويتر "يجب على الطرفين أن يتصرفا من أجل مصلحة الشعب الأفغاني، من خلال تقديم تنازلات حقيقية، والتفاوض على اتفاق حول تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن، وخفض كبير في العنف ووقف إطلاق النار، فمستويات العنف الحالية، بما في ذلك القتل المستهدف، غير مقبولة، ويسعى أولئك الذين يمارسون العنف إلى تقويض عملية السلام ومستقبل البلاد، وذلك لا يعكس إرادة الشعب الأفغاني الذي يتوق إلى السلام".

وتأتي المحادثات عقب اتفاق انسحاب تاريخي للقوات الأميركية وقعته طالبان وواشنطن، برعاية قطرية، في شهر شباط/فبراير من العام الماضي، سيخرج بموجبه جميع الجنود الأجانب من أفغانستان بحلول شهر مايو/ أيار المقبل.

المساهمون