قال سفير النرويج لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من الاتفاق على بيان يرحب باتفاق الأسبوع الماضي لنقل الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا إلى ملايين الجياع حول العالم.
وكان البيان سيثني أيضاً على الأمين العام أنطونيو غوتيريس والحكومة التركية، لأدوارهما الرئيسة في ترتيب الاتفاقية.
وقالت السفيرة النرويجية منى يول: "تعمل النرويج والمكسيك منذ أيام لتوحيد المجلس، في رسالة واحدة ترحب بالاتفاق الكبير لاستئناف صادرات الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة عبر البحر الأسود.. نحن نأسف لأن هذا لم يكن ممكناً".
ووقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقيات منفصلة يوم الجمعة مع تركيا والأمم المتحدة، مما يمهد الطريق لأوكرانيا، إحدى أهم سلال الخبز في العالم، لتصدير 22 مليون طن من الحبوب والسلع الزراعية الأخرى التي كانت عالقة في موانئ البحر الأسود بسبب الغزو الروسي.
وتهدف الصفقة أيضاً إلى ضمان وصول المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية بدون قيود.
ووصف غوتيريس الصفقة بأنها اتفاق غير مسبوق بين طرفين متورطين في صراع دموي، ووصفها بأنها "منارة أمل" لملايين الجياع الذين واجهوا زيادات هائلة في أسعار المواد الغذائية.
وبعد يوم من التوقيع، شنت روسيا غارة جوية على ميناء أوديسا الأوكراني، أحد الموانئ الثلاثة المذكورة في الصفقة لتصدير الحبوب.
بموجب الاتفاق، وافقت كييف وموسكو على عدم استهداف السفن ومنشآت الموانئ المشاركة في المبادرة.
(أسوشييتد برس)