استمع إلى الملخص
- مواقع عسكرية استراتيجية: المقر يقع ضمن معسكرات جليلوت التي تشمل قواعد عسكرية مهمة مثل وحدة المخابرات 8200 ومعسكرات أخرى، مع خطط لنقلها إلى النقب بين 2026-2028.
- تصعيد الصراع: حزب الله يوسع نطاق القصف ليشمل تل أبيب بعد استهداف حيفا، مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب شاملة رغم الدعوات الدولية لضبط النفس.
يقع المقر ضمن معسكرات جليلوت وهي قواعد عسكرية لجيش الاحتلال
يقع بالقرب من هذه المعسكرات مقر جهاز الموساد للاستخبارات
صواريخ أطلقها حزب الله اليوم حاولت استهداف "منشأة استراتيجية"
استخدم حزب الله صاروخاً باليستياً من نوع "قادر1" في محاولة لاستهداف مقر قيادة جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد)، في ضواحي تل أبيب، صباح اليوم الأربعاء، والذي قال إنه "المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير بيجر وأجهزة اللاسلكي".
ويقع المقر المذكور ضمن معسكرات جليلوت، وهي قواعد عسكرية لجيش الاحتلال تقع في مدينة رمات هشارون. وتشمل القواعد، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 1870 دونماً، القاعدة المركزية لوحدة المخابرات المرموقة 8200 التي فشلت في توقّع "طوفان الأقصى"، و"معسكر هرتسوغ" الذي يضم مدرسة لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، و"معسكر ديان" الذي يضم الكليات العسكرية وغيرها.
كما يقع بالقرب من هذه المعسكرات مقر جهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة، ومركز التراث المخابراتي وموقع تخليد ذكرى قتلى الأجهزة الاستخباراتية. وتقرر في عام 2008، إخلاء معظم مقرات مجمّع المعسكرات في جليلوت ونقلها إلى النقب. وبعد التأجيل المتكرر، تقرر أن يتم الإخلاء بين عامي 2026 – 2028، على ثلاث دفعات. وعلى الرغم من محاول الجيش الإسرائيلي إقناع مجتمع المخابرات بالانتقال إلى الجنوب، إلا أن 97% من الموظفين الدائمين في الوحدة 8200 غير مستعدين لنقل مكان إقامتهم.
في المقابل، أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية أن رشقات صاروخية أطلقها حزب الله، اليوم، حاولت استهداف منشأة استراتيجية، دون وقوع أضرار.
وجاء توسيع حزب الله القصف نحو منطقة تل أبيب بعد توسيعه في الأيام الأخيرة نحو منطقة حيفا وجنوبها. وأثار العدوان الإسرائيلي على لبنان في الأيام الأخيرة وردّ حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ بعيدة المدى نحو الأراضي المحتلة، مخاوف على نطاق واسع من أن الجانبين يتحركان بلا هوادة باتجاه حرب شاملة، رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.